hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

"مفهوم الصالح العام والاجيال الشابة"... إحياء للذكرى الـ14 لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري

الجمعة ٨ شباط ٢٠١٩ - 21:12

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تحت عنوان "الصالح العام والأجيال الشابة " احييت “مؤسسة رفيق الحريري ” نشاطها الثقافي السنوي ،برعاية رئيسة المؤسسة السيدة نازك رفيق الحريري لمناسبة الذكرى الرابعة عشرة للإستشهاد ، لإعلان نتائج المباراة المدرسية للعام 2019 مساء اليوم الجمعة في "قاعة رفيق الحريري "في مقر ثانوية الحريري الثانية في البطركية.

 واختير عنوان النشاط لهذا العام تحت هذا العنوان بإعتبار أن الصالح العام مفهوما وأسلوب أداء يعزز المواطنة كحقوق وواجبات عبر البرامج الإنمائية التي ترسم والمبادرات التطويرية التي تتخذ لإرساء العدالة بين الأجيال على الصعد الإجتماعية والتربوية والثقافية والإقتصادية والتقنية ، وهذا ما سعى الرئيس رفيق الحريري لإرسائه من خلال شتى المبادرات التي اتخذها والتي صبت جميعها في تدعيم البنى التحتية التربوية والثقافية والإقتصادية والإنسانية ، وفي اثارة الوعي بمحورية مفهوم الصالح العام محركاً للعطاء المستدام والبناء المؤسساتي.

كوكبة من طلاب المدارس التابعة ل “مؤسسة رفيق الحريري “ ابدعت على خشبة مسرح قاعة رفيق الحريري في ثانوية الحريري الثانية في منطقة البطركية ، فعبرت باسلوبها الثقافي المميز عن مفهوم الصالح العام والدور الذي قدمه الرئيس الشهيد للبنان إزاء ذلك واحلام رفيق الحريري ومفهومه للسلام محاولة التعمق في افكاره ومبادئه التي ارساها في حقل التربية والتعليم ، وخلالها أيضاً تخيل طلاب مدارسه الوطن بصورته البهيّة، بحدوده المحميّة، بطرقاته الواسعة،بشوارعه النظيفة، بإنمائه المتوازن. فبدا المشهد وكأنه حقيقة، أو بلسماً طبب لدقائق الحاضرين الذين حاولوا المقارنة بين ما قاله الأطفال على خشبة المسرح وبين واقع الحال الذي نعيشه في غياب الرئيس رفيق الحريري.
اذ استطاع طلاب ومدارس ليسيه عبد القادر و” الحريري الثانية والثالثة”وأجياله الذين لم يعاصروه أن يتخيلوا ماذا لو كان الرئيس الشهيد بيننا اليوم.. ماذا كان ليفعل من أجل خلاص لبنان ومن اجل السلام فيه في مشهدية ثقافية تنوعت بين الرسم والتمثيل والافلام الوثائقية.

مثلت السيدة نازك رفيق الحريري بالامسية بالسيدة هدى بهيج طبرة فيما مثلت النائب ديما الجمالي الرئيس سعد الحريري
وحضرت رئيسة القسم الاعلامي في السفارة السعودية الدكتورة الهام دانش ممثلة سفير المملكة العربية السعودية وليد بن عبد الله بخاري
كما حضرت مديرة مؤسسة رفيق الحريري سلوى بعاصيري السنيورة و منسق عام قطاع التربية والتعليم في تيار المستقبل وامين عام نقابة المعلمين في لبنان الدكتور وليد جرادي ممثلا امين عام تيار المستقبل احمد الحريري ومدراء مدارس الحريري الثانية والثالية وليسيه عبد القادر والسوبرانو الموسيقية هبه القواس ومسؤول العلاقات العامة في مكتب الرئيس الحريري الحاج عدنان فاكهاني و مدير المعهد العالي للدكتوراه البروفسور جرجورة حردات البروفسور هنري عويس من جامعة القديس يوسف واعضاء الهيئة التعليمية في المدارس ووجوه ثقافية واعلامية وحشد من اولياء امور الطلاب
استهل الاحتفال الذي قدمته من المؤسسة ثريا غطمي عواد بدقيقة صمت لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ثم بالنشيد الوطني من عزف كورال مدارس «مؤسسة رفيق الحريري» من اشراف المؤلفة الموسيقية السوبرانو هبة القواس بقيادة الكورال تاتيانا فوروبيوفا ثم كلمة المديرة العامة لـ”مؤسسة رفيق الحريري” سلوى السنيورة بعاصيري نقلت في مستهلها تحيات السيدة الحريري للحضور وقالت
وكان رفيق الحريري الحاضر الأقوى رغم سنوات الغياب بين الحضور الحاشد الذي حضر بصوته وحكمته في كل عمل قدمه الطلاب
يسعدني أن أرحب بكم بإسم مؤسسة رفيق الحريري وأن أنقل إليكم تحيات رئيسة المؤسسة السيدة نازك رفيق الحريري التي ترى في إحياء ذكرى الرابع عشر من شباط من كل عام فعل إيمان بمبادئ الرئيس الشهيد رفيق الحريري والقيم التي سعى جاهداً لجعلها نسق حياة.
واضافت :نجتمع اليوم ليس لنستذكر جريمةً هزت الضمير والوجدان، ولا لنستحضر ألماً عشعش في القلوب، ولا لنحصي خسائر فاقت قدرة وطن، ولا لنبكي رجل دولةٍ عز مثيله في كتب التاريخ بل نلتقي يحدونا الأمل ونحن في حضرة جيلٍ شاب. جيلٌ استخلص من أحداث الماضي درساً في الولاء الوطني. لملم حروفه وجمع كلماته وسطّر تعبيراته، مستلهماً مسيرة لبنانيٍ ترجم ولاءه الوطني بأبهى أشكاله: التزامٌ وعطاءٌ وبناءٌ وتجديدٌ ومعاصرة
نلتقي في حضرة جيل شاب استنطق أحداثاً لم يعشها. إلا أنه فهم معانيها وحلل أبعادها واستخرج عبرها، فرأى فيها نهجاً اختطه أحد رموز الانسانية العابرة للحدود ومارسه أعمالاً وإنجازات وجسر تواصل وتلاقٍ على الخير.
هو نهج يتماهى مع الإيمان المطلق بالصالح العام، ارتضاه الرئيس الشهيد رفيق الحريري لنفسه منارة وهداية، بصفته مواطناً لبنانياً لطالما اعتز بوطنه وصولاً إلى أن يستشهد من أجله.
في حضرة جيل شاب، يضج بالحياة، يعي معنى الحقوق، يدرك أبعاد المسؤولية، يعتز بكرامته الوطنية، يقيني أننا سنفخر جميعاً بما سنتعرف عليه من طاقاته الواعدة وامكاناته المجلية، كما يقيني أن روح الرئيس الشهيد ترفرف بيننا اليوم مطمئنة إلى غدٍ مشرق بإذن الله.
بعدها افتتح برنامج الحفل فقدم الطلاب مجموعة من الأعمال نفذوها للمناسبة،كانت عبارة عن لوحات جسدت معنى ومفهوم السلام الذي ارساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقدم الطلاب مجموعات من الافلام الممثلة بشخصياتهم تحدثت عن رفيق الحريري من المدارس الثلاث كما قدم للمناسبة طلاب ليسيه عبد القادر اغنية "علوا الاعلام" التي خصصت ليوم عيد الاستقلال وهي من كلمات منسقة التاريخ والجغرافيا زهية العماد ومدرس الموسيقى في الليسيه مارسيل غريب
اختتم الاحتفال بأغنية «سلام حرية» قدمها كورال مدارس المؤسسة بقيادة تاتيانا اندريا واشراف المؤلفة قواس وبالتقاط صور تذكارية على خشبة المسرح للمناسبة.
 

  • شارك الخبر