لفت المارّة هذا الشاب العشريني الذي يقود دراجته الهوائية في شوارع بيروت للوصول إلى جامعته أو إلى عمله.
يضع خوذة مخصّصة للدرّاجات ويحمل على ظهره "شنطة" أغراضه وينساب بكل ثقة وراء السيارات، غير آبه بنظرات الفضوليين.
وقد علّق أحدهم على الصورة بالقول: "يا ليت شباب هذه الأيام يستخدمون الدرّاجات الهوائية بدل السيارات السريعة التي تكلّف أهلهم أموالاً باهظة وهي بالتاكيد أشدّ خطراً، فيما الدرّاجات الهوائية صديقة للبيئة تحدّ من التلوّث وتساهم أيضاً في بناء الجسم السليم كونها من الهوايات الرياضية."