عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة خاصة حول الوضع في الشرق الأوسط ، مع التركيز على الإجراءات الإسرائيلية في المنطقة.

في الاجتماع، كشف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، لأعضاء المجلس أن إيران تحاول العمل ضد إسرائيل من داخل الضفة الغربية، بما في ذلك ميزانيتها السنوية المخصصة لتشغيل شبكة إرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وتناول دانون الصاروخ الإيراني الذي أطلق على مرتفعات الجولان من سوريا ، قائلاً "إن إيران تستغل النظام للقيام بعمليات عسكرية ضد إسرائيل ، لكننا سنرد بالقوة ونزيل أي تهديد لشعبنا".

"إن هاجس النظام الإيراني مع إسرائيل ليس معروفًا فقط. إنه أمر مكلف. سبعة مليارات دولار سنويًا موجهة نحو المحاولات التي لا تنتهي أبداً لتدمير إسرائيل. اتبع الدرب الدموي الذي يبدأ من طهران وستصل إلى أنفاق الإرهاب وقال السفير لأعضاء المجلس وهو يعرض خريطة توضح حجم شبكة الإرهاب المالي الإيراني في الشرق الأوسط: "في لبنان وغزة ومستودعات الأسلحة في سوريا. وهي تحاول الآن التسلل إلى يهودا والسامرة".

وكشف السفير دانون عن خطة إيران في الضفة الغربية ، حيث قال: "بمساعدة من صالح العروري ، نائب الرئيس السياسي لحماس ، وسعيد إزادي ، رئيس الفرع الفلسطيني لقوة القدس الإيرانية ، تحاول إيران تحويل يهودا و السامرة إلى جبهة عسكرية رابعة ضد إسرائيل ، إن صمت العالم يسمح لإيران بمواصلة عملياتها وعدوانها لتقويض الاستقرار في الشرق الأوسط ".

ودعا دانون مجلس الأمن إلى الاعتراف بحماس وحزب الله كمنظمات إرهابية وفرض عقوبات عليها ، مضيفًا أن "إضعاف هذه المنظمات الإرهابية هو الخطوة الأولى لتفكيك مركز الإرهاب الذي يجلس في طهران".

تفاصيل ميزانية إيران السنوية للإرهاب في الشرق الأوسط كما تم عرضها على أعضاء مجلس الأمن (مرفق بالخريطة):
- سوريا: 4 مليارات دولار
- لبنان (حزب الله) - مليار دولار
- العراق (الميليشيات الشيعية) - مئات الملايين من الدولارات
- اليمن (قوات الحوثي) - عشرات الملايين من الدولارات
- غزة (حماس) - 50 مليون دولار ؛ (الجهاد الإسلامي الفلسطيني) - 70 مليون دولار
إجمالي: 7 مليارات دولار