hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

التيار المستقل: لحكومة حيادية تخلص لبنان من النزاعات المذهبية

الثلاثاء ٢٢ كانون الثاني ٢٠١٩ - 18:15

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عقد المكتب السياسي للتيار "المستقل" اجتماعه الدوري في مقره في بعبدا برئاسة النائب السابق لرئيس الحكومة اللواء عصام ابو جمرة، واصدر بيانا، اعتبر فيه انه "معيب ما آلت اليه نتائج القمة العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي اقيمت الاسبوع الفائت في لبنان، من خلافات داخلية وصراعات عربية - اقليمية، كشفت تحول سياسة لبنان الخارجية عن مبدأ النأي بالنفس الى التدخل بهذه الصراعات باعلان رغبتها بتوجيه الدعوة الى سوريا المعلقة عضويتها بقرار من الجامعة العربية. وفضحت التقصير في تنسيق عملها مع الداخل لضبط تجاوزات الشارع بخصوص الحضور الليبي،اضافة الى عجز الرئيسين المعنيين عن تأليف الحكومة طيلة ثمانية اشهر، ما حمل عشرين رئيسا من رؤساء الدول العربية ورئيس مجلس نواب لبنان على الغياب باستثناء موريتانيا ثم قطر التي حضر اميرها لمدة ساعة فقط تلبية لالحاح رئيس الجمهورية لانقاذ هذا المؤتمر".

اضاف: "بتاريخ 20/1/2019 تم عقد المؤتمر بسلام واذيع اعلان بيروت الذي دعي فيه الى تكاتف جميع الجهات الدولية المانحة والمنظمات المتخصصة والصناديق العربية من اجل تخفيف معاناة اللاجئين والنازحين وتأمين تمويل مشاريع تنموية في الدول العربية المضيفة لهم والمساهمة في الحد من الاثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على هذه الاستضافة المؤقتة. وصباح 21/1/2019اعلنت قطر دعم لبنان بشرائها سندات خزينة بقيمة 500 مليون دولار. فاعلن المجتمعون أقله: الشكر لرئيس دولة موريتانيا على حضوره القمة، و "الشكر لقطر" على حضور سمو الامير تميم وتغطيتهما جزءا من عجز سياسة لبنان الخارجية. و"الشكر لقطر" ايضا على دعمها لبنان بشرائها سندات للخزية بقيمة 500 مليون دولار".

وختم: "لذلك وبعد فشل العهد في هذه القمة وفشله في تأليف الحكومة وفي تحاشي العجز الاقتصادي وعدم قدرته على تأمين الرواتب وانعدام فرص العمل وباقي المشاكل التي يعاني منها شعب لبنان من الكهرباء الى الزبالة الى المجارير وتكرير محتواها الى حماية الطرقات وجدرانها والجسور من السيول والعواصف، يبقى على الشعب اللبناني الكد والجهاد للخلاص من الوصوليين الهدامين والفاسدين المتنكرين، وايصال الشرفاء من القادرين الى قيادة دولة لبنان بحكومة حيادية تخلصه من النزاعات المذهبية الداخلية الخطرة. وتبعده عن الصراعات العربية والاقليمية المدمرة".
 

  • شارك الخبر