hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

لبنان ودع مي منسى والخوري قلدها وسام الاستحقاق باسم رئيس الجمهورية

الثلاثاء ٢٢ كانون الثاني ٢٠١٩ - 16:36

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ودع لبنان واهل الصحافة والادب الصحافية والاديبة مي منسى بمأتم رسمي مهيب بعد ظهر اليوم، في كنيسة مار مارون - الجميزة، في حضور ممثل رئيس الجمهورية العماد مشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال غطاس الخوري، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب ابرهيم عازار، الرئيس حسين الحسيني، وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة، جمع من أسرة جريدة "النهار"، عائلة الراحلة وشخصيات سياسية وثقافية واعلامية واجتماعية.


ترأس الصلاة كاهن رعية مار مارون الخوري ريشار ابي صالح الذي ثمن إيمان الراحلة بالله ومحبتها للناس. وعرض لمسيرتها المهنية المتعددة الصفات من صحافية ومؤلفة وروائية، معددا خصالها: "شجاعة، كريمة، متواضعة، محبة لا تتذمر".

وقال: "مي لم تكتب لتجرح احدا، عبرت عن افكارها بحرية وعلى طريقتها، لم تشبه احدا ولم يشبهها احد، كانت تترك قلبها وقلمها يكتبان طوال مسيرتها المهنية".

أضاف: "لديها حزن مغلف بالرقة، وهي قررت ان تكتب الحزن الذي عاشته بجوارحها لانها لم تكن راضية عما تراه من حولها".

وختم: "سنفتقدها في الحياة الصحافية والحياة الثقافية".

الخوري
ثم قلد الخوري الراحلة وسام الاستحقاق الفضي باسم رئيس الجمهورية، وقال: "لقد شرفني فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ودولة الرئيس المكلف السيد سعد الحريري ان امثلهما في جناز الصلاة عن روح الفقيدة الكبيرة مي عبد الساتر منسى. مي منسى اسم ارتبط بكل ما هو جميل ومشرق، بالابداع والتنوع، بالصحافة والادب، بالتواضع وعمق المعرفة والثقافة المتنوعة، بالأبيض والأسود كان أولى اطلالاتها على تلفزيون لبنان فكان لهذه الاطلالة شعاع من الألوان المبهرة على وجوه اللبنانيين".

أضاف: "مي منسى صاحبة البسمة المشرقة، والحضور المتميز، والاخلاق الراقية، مي منسى الزمن الجميل، الزمن الذي لم ينقطع معها فكان مصاحبا لها حتى ايامها الاخيرة، أبت الانكفاء والتخلي عن الايجابية التي اتسمت بها بل كانت المقاومة للاستسلام لكل الاجواء السلبية المحيطة بنا فجابهت ذلك بكل الادوات التعبيرية المتاحة لها في مجالات الادب والصحافة والرواية والمسرح، ولم تكن روايتها المشهد الاخير خاتمة لابداعاتها بل كانت الماكينة الخياطة التي تبدع من دون كلل".

وختم: "أيتها الفقيدة الغالية، تقديرا لعطاءاتك من اجل لبنان، قرر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منحك وسام الاستحقاق اللبناني الفضي ذي السعف، وكلفني وشرفني أن أضعه على نعشك في يوم وداعك، وأن أتقدم من عائلتك بأحر التعازي".

الدفن
وكان للراحلة وداع وتحية فنية من ابنها وليد، ومن الفنان رودي رحمة قصيدة رثاء. ثم نقل جثمانها الى بلدة بشري لتوارى في الثرى بجوار والدتها بحسب وصيتها.  

  • شارك الخبر