hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

ألغاز "أمير قطر" تصدّرت المشهد... الدوحة خارج المعادلة اللبنانية حالياً

الإثنين ٢١ كانون الثاني ٢٠١٩ - 17:28

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قد يصحّ اعتبار أن العنوان الأبرز للقمة الإقتصادية التنموية العربية في بيروت هو "أمير قطر" بلا منازع، نظراً الى الألغاز الكامنة وراء مشاركته القصيرة جداً في قمّة بيروت أمس، والتي انتهت بعد كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون ودون أن تتضمّن أي كلمة حتى لضيف المدة التي لم تصل الى ساعتين.

ربّما يؤشّر حضور أمير قطر، بالإضافة الى التأكيد اليوم أن قطر ستشتري سندات الحكومة اللبنانية بقيمة 500 مليون دولار أميركي بحسب ما أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الى خطوات محدّدة للدوحة تجاه لبنان. فربما أن البعض قد يرى أن أمير قطر أمّن بحضوره "تعويماً" للقمّة الى حدود معيّنة، وعلى قدر استطاعته، ولكن المؤكد أن لا بيروت ولا قمّتها يُمكنهما أن يكونا الأرضية الملائمة لكَسْر الحصار الخليجي عن الدوحة، بل قد يصحّ اعتبار أن لبنان وقمّته ساحة من ساحات حَراك قطري جديد، يسعى الى تموضعات جديدة للدوحة على أبواب التغييرات السياسية والاستراتيجية الكثيرة في المنطقة.

فهل يُمكن أن تكون المشاركة في قمة بيروت والخطوات المالية القطرية تجاه لبنان، مقدّمة لحَراك سياسي قطري جديد ينطلق من لبنان من زاوية الملف الحكومي أولاً ليطال من بعده ما هو أبعد من الحكومة، وربّما أبعد من الحدود اللّبنانية انطلاقاً من لبنان؟ وماذا عن التأثيرات الإيرانية في أي حراك قطري جديد في المنطقة، لا سيّما أن الدوحة وطهران تتبادلان المساعدة على الخروج من الحصار الخليجي السياسي والإقتصادي في المنطقة، مباشرة وعبر الرسائل؟

"بروباغندا" أو "نكاية"

لفتت مصادر سياسية الى أن "أمير قطر ربما أراد من خلال قدومه الى لبنان للمشاركة في جزء يسير من القمة التنموية العربية أن يقوم بـ "بروباغندا لنفسه"، أو ربما فقط "نكاية بالسعودية".
وأشارت في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" الى أن "قطر هي دولة صغيرة في المنطقة، حتى وإن كانت ذات نفوذ كبير. ومن هنا، تأتي زيارة أميرها أمس عملية إستعراضية ناتجة عن خلافات عربية لا أكثر ولا أقل، ولا تتعلق بلبنان. فماذا عَمِل بقدومه؟ اشترى سندات؟".

أضعف...

وأضافت المصادر:"زيارة أمير قطر لا يُمكن إخراجها عن الحساسية السعودية - القطرية، وبالتالي "عم يتحدو بعضون الشباب"، وليس محبّة بلبنان ولا بالقمّة العربية، بل تمّ استعمال بيروت ساحة قطرية لتوجيه رسائل التحدّي الى الرياض".
وعن أي دور مُحتَمَل لقطر في لبنان والمنطقة، لا سيّما أنها تريد كسْر الحصار الخليجي عليها، أجابت المصادر:"لا يُمكن المراهنة على هذا الأمر، فضلاً عن أن قطر هي خارج المعادلة الداخلية اللّبنانية حالياً، خصوصاً بعد دورها خلال الحرب في سوريا".

وختمت:"النفوذ القطري في لبنان صار أضعف من السابق، وفقدت القوة التي كانت له ما بين عامَي 2006 و2011".

"اخبار اليوم"
 

  • شارك الخبر