hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

ابراهيم الموسوي: يفضلون بقاء الحكومة بتصريف الأعمال كي لا يأخذ حزب الله وزارة هامة

الأحد ٢٠ كانون الثاني ٢٠١٩ - 18:24

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأى عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب ابراهيم الموسوي أن "كل الأدبيات السياسية الإسرائيلية، رفعت قوة هذه المقاومة، إلى تهديد الخطر الاستراتيجي، وقد ترفعه إلى التهديد الوجودي، فهم يقولون إن أكبر خطرين في العام 2019، هما حزب الله و سوريا المنتصرة"، مضيفا أن "هذا بفضل هذه القيادة الحكيمة، التي تمتلك بصيرة ثاقبة، الأمر ليس فقط بالانتصارات هنا وهناك، بل هو تجسيد لمعادلة ردع وقوة ومناعة لهذه الأمة، ليس فقط على مستوى لبنان، وإنما على مستوى المنطقة بأسرها، وبفضل نهج المقاومة أصبحنا رقما صعبا".

وخلال حفل تأبيني في بلدة عين التينة في البقاع الغربي، تطرق الموسوي إلى الشأن الداخلي قائلا "في لبنان لدينا مشكلة عدم تشكيل الحكومة، نحن اليوم أفشلنا المؤامرة في العراق، وأفشلناها في سوريا، وفي لبنان وفي فلسطين، صفقة القرن تذهب أدراج الرياح، وهم يعرفون أن سوريا منتصرة على المستوى الإقليمي، وهذه المقاومة كان لها شرف أن تنجز قانونا انتخابيا، وتكون وفية للأوفياء حتى يتمثلوا، تم إنجاز قانون انتخابي على أساس النسبية، لا يرضينا بالكامل، لكن هو خطوة بالاتجاه الصحيح، لا يريدوننا أن نترجم نصرنا في الانتخابات إلى شيء مادي في الحكومة، ولأول مرة حزب الله، سيحصل على وزارة مهمة، هي وزارة الصحة، يظهر من خلالها شفافيته ونزاهته ونظافته ويعطي للعالم حقوقها. لكنهم لا يريدون ذلك، ويقولون فلتبق حكومة تصريف أعمال، لكي لا يأخذ حزب الله وزارة هامة".

أضاف: "وأيضا لأول مرة، السنة سيتمثلون من أشخاص مستقلين غير التيار السياسي الحريري، أيضا لا يريدون ذلك، هذا هو سبب المماطلة، وهم يسعون قدر الإمكان لإبعاد هذا الكأس المر عن أن يشربوها، ولكن في نهاية المطاف، لا يصح إلا الصحيح، فالذين ثبتوا في كل هذه المدة على طريق ذات الشوكة، وكانوا يقاتلون حفظا للاسلام والمسلمين وللبنانيين وللوطن، بعيدا عن حسابات الربح والخسارة، لن يفت في عضدهم أبدا ولا للحظة واحدة أن نطيل بالنا قليلا، فالخسارة أولا وأخيرا على الناس"، خاتما "وكل من لا يشعر بآلام وأوجاع الناس، هو في برج عاجي وليس مع الناس، فجميعنا نواب ووزراء ومسؤولون عايشين، وحتى هذه الأمة بكرامتها، على وهج تضحيات ودماء شهدائنا في كل مكان وفي أي زمان". 

  • شارك الخبر