hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

لقاء تنموي مع نواب تكتل بعلبك الهرمل

الأحد ٢٠ كانون الثاني ٢٠١٩ - 14:09

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نظم اتحاد بلديات الشلال "اللقاء التنموي مع نواب تكتل بعلبك الهرمل"، في قاعة حسينية بلدة بوداي، بمشاركة رئيس التكتل وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن والنواب علي المقداد وابراهيم الموسوي والوليد سكرية، رئيس اتحاد بلديات الشلال علي عساف، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، مسؤول العمل البلدي ل"حزب الله" في البقاع حسين النمر، مسؤول مكتب الشؤون البلدية لحركة "أمل" في البقاع عباس مرتضى، رؤساء بلديات بعلبك العميد حسين اللقيس وبوداي محمد شمص واليمونة طلال شريف والسعيدة حيدر الحاج يوسف، رئيس مركز التنظيم المدني في بعلبك المهندس جهاد حيدر، مدير مصلحة كهرباء البقاع المهندس عصام سليمان، المدير الإقليمي للدفاع المدني في محافظة بعلبك الهرمل بلال رعد، مدير مديرية "جهاد البناء" الإنمائية في البقاع خالد ياغي، ممثل الهيئة الصحية الإسلامية محمد باقر أبو دية وأعضاء مجالس بلدية وفاعليات اجتماعية.

وكانت كلمة لعساف قال فيها: "المنطقة هي منطقة زراعية بامتياز، تحتاج لدعم المزارع على صعيد تأمين المياه في فصل الصيف، والتي تذهب هدرا في فصل الشتاء والربيع".
ولفت إلى أن "أكثر من عشرين مليون متر مكعب من مياه اليمونة تغور سنويا في بواليع بعد خروجها من نبع الأربعين، لأن النفق الموجود حاليا لا يصرف إلا نصف الكمية الموجودة في هذه الفترة، ونحتاج الى مشروع سد للاستفادة من هذه المياه، بالإضافة إلى أن المياه التي تجري خلال فصل الشتاء والربيع في القناة الموجودة حاليا وتمر في قرى فلاوى وبوداي والسعيدة وكفردان وتذهب إلى الليطاني، تقدر بثلاثة ملايين متر مكعب يمكن الاستفادة منها بإنشاء برك بالجاذبية".

وأكد أن "اتحاد بلديات الشلال يقوم بكل ما يستطيع لإرساء التنمية البشرية من خلال الدورات والارشادات والنشاطات المختلفة، بالتعاون مع مؤسسة "جهاد البناء" والعناية بالبيئة والصحة وسلامة الغذاء، بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية، بالإضافة إلى الاهتمام بالشأن الثقافي والعناية بالمسنين عبر إنشاء ناد ترفيهي بدأ نشاطه في بلدة بوداي".

الحاج حسن
وبعد عرض فيلم وثائقي عن انجازات الاتحاد، رد الحاج حسن على أسئلة واستفسارات الحضور، وقال: "ليس من شأن الدولة إقامة المصانع، فهذه مهمة القطاع الخاص، ولكن الدولة بإمكانها تشجيع الصناعة والزراعة عبر الحماية أو الدعم".

وأشار إلى أن "المياه تقسم إلى شقين، الشق الأول الصرف الصحي، ونحن في المرحلة الثانية من محطة المعالجة في تمنين التحتا لقرى شرق وغرب بعلبك من الحلانية إلى بريتال، ومن تمنين التحتا إلى شمسطار وطاريا، ونعمل على إنجاز خطوط الصرف الصحي الممولة من الصندوق العربي بقيمة 40 مليون دولار، وثمة قرض جديد بقيمة ما بين 50 و 60 مليون دولار لاستكمال الأعمال، سيتم إقراره بعد تشكيل الحكومة، وتم التفاهم عليه مع وزارة الطاقة والمياه ومع مجلس الإنماء والإعمار، وفي بلدة اليمونة تم رصد مبلغ 6 مليارات ليرة لخطوط الصرف الصحي وتطوير محطة التكرير لرفع التلوث عن المياه. وبالنسبة للشق الثاني المتعلق بمياه الشفة والري ومصادر المياه، هناك بحث بمشروع بركة ثانية في اليمونة، أو تطوير سعة البركة الحالية، أو إنشاء برك في السهل. وثمة مشروع لاستحداث نفق لمياه اليمونة بالباطون المسلح منعا للاعتداءات على المياه".

المقداد
بدوره قال المقداد: "إنشاء المستشفيات الحكومية تحكمها القوانين، وبموجب القانون تنشىء الدولة مستشفى في كل قضاء، ولكن نظرا إلى المساحة الكبيرة لمحافظة بعلبك الهرمل، استطعنا بعد مطالبة مكثفة الحصول على وعد بإنشاء مستشفى حكومي في البقاع الشمالي في نقطة وسط بين بعلبك والهرمل، ومستشفى آخر في غرب بعلبك".

أضاف: "هناك قرض من البنك الدولي تم إقراره لتحسين المستشفيات الحكومية، وتعزيز المراكز الصحية ومراكز الرعاية الأولية".

ورأى أن "التحصين الشامل وسلامة الغذاء من مهام وزارة الصحة العامة، ولكن بالتعاون بين البلديات والاتحادات البلدية والهيئة الصحية الإسلامية يتم القيام بحوالى 70 في المئة من هذا الملف الحيوي لتحصين الأطفال وتأمين سلامة الغذاء في المنطقة". وختم: "خلال شهر من المفترض إنارة الطريق الدولية بين رياق وبعلبك". 

  • شارك الخبر