استقبل متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، في صالون المطرانية في ضهر العين - النخلة، رئيس مجلس إدارة قرية بدر حسون "خان الصابون" الدكتور بدر حسون، مدير القرية أحمد حسون، مدير الإنتاج أسامة حسون ومدير التطوير والتسويق أمير حسون.

ورحب ضاهر بآل حسون وفي مقدمهم الدكتور بدر "الذي حفر الصخر بيديه، وعمل على مدار الساعة، حتى أصحبت صناعة الصابون، من الحرف والصناعات التقليدية، ذات الجودة العالية، مطلوبة في العالمين العربي والغربي، إضافة إلى أن كل السلع، التي تنتجها القرية، بفضل هذه العائلة العريقة، في صناعة الصابون منذ عشرات السنين، أصحبت تحجز لها مكانا متقدما في الأسواق العالمية".

وقال: "الدكتور حسون شيد القرية البيئية بهمته وتصميمه، حتى أضحت مركزا بيئيا وسياحيا بامتياز"، متمنيا لها "المزيد من الازدهار والتقدم، وأن تبقى قرية بيئية متجددة، تحافظ على تاريخ آل حسون، الذين لهم باع طويل في هذه المهنة، منذ العام 2580".

بدر حسون

بدوره، شكر حسون المطران ضاهر على "حفاوة الاستقبال الممزوجة بالمحبة والتواضع"، مؤكدا أن "العائلة مستمرة في هذه الحرفة، مع المزيد من الإبداع والابتكار في صناعة الصابون"، مشيرا إلى أن "القرية حققت إجازات كبيرة على مستوى العالم"، مؤكدا أن "القيمين على القرية، ينظمون وبشكل مستمر نشاطات واحتفالات وأعراسا قروية، يحضرها سفراء ووزراء ونواب ورجال دين ورسميون وفنانون ومشاهير من لبنان وعدد من الدول".

وختم "تضم القرية متحفا يعرض فيه أغلى صابونة في العالم، التي دخلت كتاب غينيس للأرقام القياسية، وتحتوي على دهن العود الكمبودي والذهب، إضافة إلى عدد كبير من أنواع الصابون بجودة عالية ونادرة وموجودة فقط، في قرية بدر حسون البيئية".

وفي ختام الزيارة، قدم الدكتور حسون هدية، تحمل صابون من النوع الملكي، كعربون تقدير ومحبة من القرية البيئية للمطران ضاهر.