hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

لافروف: شمال سوريا ينبغي أن يكون تحت سيطرة النظام

الأربعاء ١٦ كانون الثاني ٢٠١٩ - 11:37

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلن وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف أن روسيا تعتبر من الضروري إنهاء محاربة الإرهاب وخاصة في منطقة إدلب وأن المسلحون مستمرون في محاولات الهجوم على قاعدة حميميم.

وقال لافروف في مؤتمره الصحفي السنوي: "تسوية الأزمة السورية مستمرة، بالطبع أبطئ من ما نريد، في المشاكل التي كانت من الصعب حلها في مرحلة ما، ولكن التقدم واضح. نحن متأكدين أنه يجب إنهاء محاربة الإرهاب. الأن المعقل الرئيسي للإرهاب- منطقة إدلب، التي فيها جميع مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" تقريبا".

وأضاف لافروف أن: "نحن مهتمين بتحقيق الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين روسيا وتركيا بشأن منطقة إدلب. وهي لا تخول الإرهابيين على الحركة بحرية بشكل كامل، الذين يستمرون بإطلاق النار من منطقة إدلب ومنزوعة السلاح على مواقع الجيش السوري ومواقع مدنية ويحاولون مهاجمة القاعدة الجوية الروسية حميميم".

كما أكد وزير الخارجية الروسي أن "بلاده تدعم الاتصالات الجارية الآن بين الأكراد والسلطات السورية  التي تهدف إلى إعادة الحياة إلى الدولة الموحدة بدون تدخل خارجي"، مشددا على ان "شمال سوريا يجب ان يكون تحت سيطرة النظام". 

واشار الى ان "الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان سيبحثان في لقائهما المرتقب مسألة تأسيس منطقة آمنة شمال سوريا".

تحالف دولي شامل ضد الإرهاب

الى ذلك، طرح لافروف أبرز أولويات سياسات موسكو على الصعيد الدولي عام 2019. وأكد أن بين هذه الأولويات إنشاء تحالف دولي شامل ضد الإرهاب تحت رعاية الأمم المتحدة، والإسهام في تسوية نزاعات الشرق الأوسط.

وذكر عميد الدبلوماسية الروسية أن الأوضاع في العالم خلال العام الماضي ظلت صعبة ومعقدة، مع التصعيد من حدة النزاعات، مشددا على أن سبب ذلك يعود إلى إصرار بعض دول الغرب، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، على رفض واقع العالم متعدد الأقطاب، وسعيها إلى فرض إرادتها عبر أدوات القوة والاقتصاد والدعاية.

وتابع لافروف أن تلك الدول حاولت إخضاع مؤسسات دولية متعددة الأطراف لنفوذها وإلغاء طابعها الدولي، معربا عن أسف موسكو إزاء اتخاذ واشنطن "خطوات أحادية الجانب لكسر أهم آليات القانون الدولي التي تضمن الاستقرار الاستراتيجي".

وفي هذا الخصوص تطرق لافروف إلى المشاورات التي جرت أمس بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة في جنيف، في محاولة لإنقاذ معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، قائلا إن واشنطن طرحت مطالب أحادية الجانب ورفضت اقتراحات موسكو البناءة بشأن إطلاع الخبراء الأمريكان على صاروخ 9M729 الروسي الذي تعتبره الإدارة الأمريكية خرقا للمعاهدة.

وأبدى لافروف استعداد روسيا لمواصلة العمل من أجل إنقاذ المعاهدة التي تعتزم واشنطن الانسحاب منها، وقال إن روسيا تأمل في أن تبذل الدول الأوروبية "التي تهتم ربما بذلك أكثر من أي طرف آخر" الجهود وتحاول الضغط على واشنطن لإجبارها على تحمل المسؤولية، بدلا من اتباع المواقف الأمريكية وقبول تصريحات "الناتو" عشوائيا، التي تحمل روسيا المسؤولية الكاملة عما يجري، مع تجاهل الحقائق التي تقدمها روسيا.

"روسيا اليوم"

  • شارك الخبر