وصلت وزيرة الاعلام الاردنية جمانية غنيمات، مساء اليوم، الى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، للمشاركة في المؤتمر الاقليمي الأول للبرنامج في المنظمة العالمية للصحف وناشري الأبناء - "وان-إيفرا"، الذي يعقد في بيروت بين 15 و17 الحالي برعاية وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي.

وكان في استقبال الوزيرة الاردنية مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" السيدة لور سليمان ممثلة الوزير الرياشي، والديبلوماسي يحيى القرعان من السفارة الاردنية، ومديرة البرنامج "النساء في الأخبار" الشرق الأوسط وشمال افريقيا ميرا عبدالله.

غيمات
وتحدثت الوزيرة غنيمات في صالون الشرف فقالت: "بالنسبة إلى هذا المؤتمر تحديدا، لدي شعور مختلط، فكنت أولا في اللجنة التوجيهية للمشروع على مستوى المنطقة، والذي رافقته على مدى أربع سنوات، واستمررت كعضو شرف معها بعد تسلمي مهامي الحكومية. لقد آمنت بصورة تمكين المرأة في الاعلام وتدريبها حتى تتقلد مواقع قيادية. وعلى مدى السنوات الماضية، دربنا مئات السيدات في المنطقة وإفريقيا. وأعتبر هذا المشروع مهما جدا لتمكين المرأة في الاعلام وإكسابها مهارات جديدة".

وأشارت إلى أن "أي فرد إذا تسلم أي موقع، وكانت لديه الامكانية والرغبة والارادة سيبدع في مركزه"، وقالت: "إن برنامج وان-ايفرا يعطي الجيل الجديد من الاعلاميات مهارات وأفكارا وإمكانات لم تتوافر في الماضي، وتهيئه لتسلم مواقع".

وعن الرسالة التي توجهها، قالت: "نريد إعلاما حرا متوازنا مهنيا وغير منحاز، فهذا أساس نجاح المهنة حتى نستطيع خدمة قضايانا وتطور مجتمعاتنا. وإذا لم تتمتع مهنة الاعلام بتلك المواصفات فتكون ضعيفة. وواجبنا كمسؤولين خلق بيئة تشريعية مؤاتية للحريات الاعلامية".

أضافت: "سحبنا في الاردن قانونين من مجلس النواب لتحسينهما وتطويرهما، هما: قانون حق الحصول على المعلومة وقانون الجرائم الالكترونية، بهدف تخفيف العقوبات على من يرتكب الجرم الالكتروني".

ورأت أن "على الحكومات والمسؤولين دورا ينبغي أن يؤدوه يتمحور حول كيفية تقوية الاعلام المكتوب والاعلام المهني وخلق بيئة حاضنة للاعلام"، مشيرة إلى أن "الاعلام هو أداة لاستعادة الثقة وإعادة بناء جسور الثقة بيننا وبين المواطن التي فقدناها في الفترة الماضية. ولهذه الغاية، أنشأنا في الاردن منصة سميت حقك تعرف من مهمتها تقديم معلومات أكثر حول أي قضية وطنية وتثقيف الناس تجاه الشائعات والرد عليها بالحقيقة".