hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

عندما تتألق داليا في عمل الخير!

الأربعاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٨ - 06:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

داليا داغر، اسم يتألق في العمل الاعلامي والاجتماعي منذ اعوام عدة، تألقت يوم الأحد الفائت من خلال تقديمها وبنجاح منقطع النظير لتيليتون ع سطوح بيروت، عبر شاشة ال OTV وذلك بشهادة المتابعين. داليا وفريق عملها المميز كانوا خلية نحل، اتصالات ولقاءات، تنسيق وانتاج، تحضيرات استمرت في الليل والنهار وعلى مدى اسابيع، داليا وحدها خلية، والى جانبها خلية من المندفعين لعمل الخير...

عملت داليا من دون ملل او كلل، كله بفعل ايمان، ايمان بأن حبة الخردل، وفلس الارملة، ورسالة يسوع تفعل الكثير، الايمان يزحزح الجبال... وكأن الله يضع قوة، عندما ترى داليا تقدم البرنامج وتعطي من قلبها الكبير، الذي يعجز الاستديو الكبير جداً ان يسعه، تعلم ان وراء داليا قلب مؤمن، مؤمن بالمحبة وبفعل الخير، الخير للفقير والمحتاج. انجاز داليا لم يكن تأمين مئات الالاف من الدولارات لمساعدة المحتاجين، انما الانجاز كان في تحريك شعب، في تحريك القلوب، في تحريك محبة الانسان في زمن العيد... انه انجاز داليا، ان تحرك المحبة والعطف والحنان في قلوب اعتادت ان تكون من حجر!

داليا هذا القلب الكبير جمع العديد من المحبين، الكثير من الوجوه المعروفة والمرموقة، من رجال الاعمال والوزراء والنواب، والسياسيين، ورجال الاعمال، لتطلب الرحمة والمساعدة، لتؤكد ان لبنان يبنى بأبنائه، فإثبتت داليا مرة اخرى اننا شعب غني، بساعات قليلة جمعت حوالي النصف مليون دولار للمساعدة، فلا حاجة لأموال الغرباء، المحبة تكفينا لان المحبة تعطينا.

لا يمكن نسيان ذلك الجندي المجهول، الذي كان يراقب من الكواليس، ذلك المُحب، الذي كان يتابع كل كلمة تقولها داليا، كانت عيناه تبرق برقاً، وتلمع لمعاناً مع كل همسة وكلمة، يستقبل في صالون جانبي الضيوف ويحرص على التحضيرات كاملة، قلبه كان في الاستوديو، عيناه ثابته على الشاشة، ومع كل ضيف ومعد ومتابع... هو ايلي مهنا زوج داليا ذلك الرجل الذي كلما عرفته كلما احببته...

داليا داغر، لك نرفع القبعة، والى الامام في فعل المزيد والمزيد من الخير، كل الخير، ولا تنسي ابداً أن وجهك واسمك ارتباطا بفعل الخير، فأكملي!

  • شارك الخبر