hit counter script
شريط الأحداث

خاص - كلوفيس الشويفاتي

جواد الفائز... أنا ملتزم بالمقاومة لقد نُفذ الامر!

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٨ - 05:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

العقدة الحكومية الاخيرة التي أثيرت في وجه تشكيل السلطة التنفيذية كان النائب قاسم هاشم الاسرع في كشفها وإظهار خلفياتها وذلك بطرحه إسماً للتوزير( جواد عدرة ) من خارج نادي المستوزرين ومن خارج الاسماء المعروفة أو المتداولة ومن دون أي تنسيق مع زملائه الذين أحرجوا بقدر ما تفاجأ الاخرون.
وتحول جواد عدرة الإسم الاكثر تداولاً في الساعات الاخيرة وأصبح الوزير الملك او الجواد الفائز في نهاية السباق من دون ان يراهن عليه احد إلا من كان يُخفي ورقته ويلعبها بسرية تامة، والغريب والمُلفت أن الاسم لم يلق أي معارضة تذكر إلا من بعض أعضاء اللقاء الذي كان مطية جواد للفوز بالسباق، وجميع أعضاء اللقاء التشاوري كانوا يمنون النفس بالحصول على المقعد المفروض لهم.
النائب هاشم ضرب تفاهم النواب الستة الهش والهجين أصلاً، والذي استمر متماسكاً بالحد المطلوب طيلة فترة الضغوط والتجاذبات والمفاوضات، وعندما نضجت التسويات واستوت الطبخة قال كلمته ومشى.
ترك هاشم زملاءه لمصيرهم وتخلّف عن الاجتماعات الاخيرة أو ربما لم تتم دعوته أو لم يُبلّغ بحسب ما أعلن في حديث إذاعي لصوت لبنان.
هاشم أعلن أنه ملتزم بكتلة نيابية مقاومة ولم ولن يتخلى عن هذا الالتزام. كما أنه شكك ببقاء تجمع النواب الستة ككتلة بعد تشكيل الحكومة.
النائب هاشم ملتزم فعلاً وهو أنجز مهمته على أكمل وجه، وحلّ العقدة الحكومية التي كانت تنتظر أنتهاء السباق لتبيان إسم الجواد الفائز، وطبعاً وحكماً لقد جاء حلها بما تشتيهه سفن من وضعها.
المهمة أُنجزت ونُفذ الأمر واللقاء التشاوري إلى فراق وتشتت، وعاجلاً أم آجلاً سيعود كل نائب الى كتلته الأم، لا بل الى حضن الأم التي جعلت منه نائباً.


 

  • شارك الخبر