نظم طلاب قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية - الفرع الثاني، يوما ثقافيا وفنيا بعنوان "الميلاد في الآداب"، في حضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فوائد أيوب، مدير الفرع الدكتور مروان أبي فاضل، الدكتورة ميراند خلف ممثلة رئيس الوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الاوسط هيرفيه سابوران، داميان غويار ممثلا المركز الثقافي الفرنسي في لبنان، بإشراف رئيسة القسم الدكتورة هند الرموز وبالتنسيق مع الدكتورة كلوديا شحادة وعدد من الاساتذة والطلاب.

بعد النشيدين الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، ألقت الرموز كلمة رحبت فيها برئيس الجامعة وكل المشاركين، مثنية على عمل الطلاب وأهمية هذا اليوم من حيث الموضوع والتنظيم والعمل الفريقي.

ثم ألقت شحاده كلمة أبرزت فيها أبعاد هذا اليوم وأهدافه، وأثنت على روح التعاون بين الطلاب وما أثمرته جهودهم.

وتلاها مدير الفرع الدكتور أبي فاضل بكلمة رحب فيها برئيس الجامعة والمشاركين، مهنئا الرموز وشحادة "على متابعتهما الدقيقة لهذا العمل، والطلاب على نشاطهم والطاقات التي استثمروها لإنجاح هذا المشروع".

ثم كانت كلمة ايوب الذي شكر الكلية مديرا واساتذة وطلابا، مهنئا المنظمين والطلاب "على هذه المبادرة المميزة والفريدة"، ومثنيا على جهودهم، ودعاهم الى "المثابرة في أبحاثهم وإقامة النشاطات الثقافية والادبية الوطنية والانسانية بصورة دائمة".

بدأت الجلسة الأولى بكلمة للطالبة كلارا أبو نادر عرضت فيها المحاور الأساسية المطروحة في الجلستين المتتاليتين، ومقاطع شعرية من وحي الميلاد للشاعرة ربى سابا حبيب التي أهدت كتبها الشعرية الى الحاضرين، وشدد الطلاب المشاركون في الجلسة على معنى ولادة يسوع عبر دراسة علمية مبنية على أفلام وصور متحركة من وحي المناسبة. واختتمت الجلسة بأغان ميلادية أحياها مايك بيرنوتي، بزي بابا نويل، مع فريق من الطلاب.

أما الجلسة الثانية فقد بينت معنى العيد والتقاليد والعادات والزينة في لبنان وبلدان أخرى عدة، مع دراسة معمقة من الناحية الألسنية. واختتم اليوم الثقافي بتوزيع الشهادات على الطلاب المحاضرين، كما وزعت هدايا من فريق مجلة قسم اللغة الفرنسية.