بدأت تتكشف بعض التفاصيل الأخيرة لمعركة كسر العظم بين المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو والنجم بول بوغبا. المدرب المُقال حديثاً من تدريب "الشياطين الحمر" كان في وضع بائس للغاية وحاول حتى الرمق الأخير إصلاح ما يمكن إصلاحه.

كما كان مُتوقعاً، أقال مانشستر يونايتد مدرب الفريق جوزيه مورينيو، بسبب سلسلة النتائج السلبية في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وابتعاد "الشياطين الحمر" عن متصدر ترتيب "البريميرليغ" ليفربول بـ 19 نقطة كاملة.

ومن أبرز أسباب إقالة المدرب البرتغالي، علاقته المتوترة مع بعض لاعبي مانشستر يونايتد وعلى رأسهم بول بوغبا، إذ استطاع النجم الفرنسي حسم معركة كسر العظم وانتصر على مورينيو، الذي لم تفلح كل محاولاته في رأب الصدع بينه وبين بوغبا.

وكشفت صحيفة "الإندبندت"، عن تفاصيل المعركة الأخيرة بين بوغبا ومورينيو، فقد أكدت الصحفية البريطانية أن جوزيه مورينيو، بعث شخصياً قبل إقالته رسالة نصية إلى إد وودوارد نائب رئيس مانشستر يونايتد يخبره فيها "حاولت القيام بكل شيء مع بوغبا، لكن لا شيء نجح معه".

وأضافت أن المدرب البرتغالي كان يشعر بخيبة أمل كبيرة من مستوى النجم الفرنسي، وأردفت أن بعض الأشخاص في مانشستر يونايتد كانوا يتعاطفون مع مورينيو أثناء صراعه مع بوغبا، لإخراج أفضل ما في جعبته فوق المستطيل الأخضر.

من جانبه، لم يتأخر بول بوغبا كثيراً في التعبير عن فرحته بعد إقالة المدرب البرتغالي، حيث نشر الدولي الفرنسي صورة له على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" وأرفقها بتعليق (ضع تعليقك)، وهو ما اعتبر سخرية من إقالة مورينيو.

وفي نفس السياق، أكد موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مانشستر يونايتد يتجه إلى معاقبة بوغبا بسبب الصورة التي نشرها على "إنستغرام"، وأضافت أن إدارة "الشياطين الحمر" غاضبة للغاية مما قام به بوغبا، وترى أن الصورة تنم عن "ذوق سيء" و"قلة احترام".

يشار إلى التكهنات تزداد بحدة حول المدرب القادم لمانشستر يونايتد، إذ ترجح عدة تقارير صحفية انحصار المنافسة بين المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، ومدرب توتنهام الحالي ماوريسيو بوكيتينو. فيما قد يعود جوزيه مورينيو في المستقبل القريب إلى تدريب ريال مدريد أو إنتر ميلانو.