hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

دخول أميركي في لحظة التأليف: مخاوف من تنامي قوّة حزب الله

الأربعاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٨ - 06:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

72 ساعة حاسمة: مسار التأليف على الطريق الصحيح، المبادرة الرئاسية، خطوة خطوة.
باكر المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، فبعد لقاء أمس الأوّل مع الرئيس نبيه برّي، زار منزل النائب عبد الرحيم مراد، والتقى هناك، أعضاء اللقاء التشاوري، أو سنة 8 آذار، باستثناء النائب فيصل كرامي الموجود خارج لبنان.
النقاشات تناولت، ليس الحاجة إلى الحكومة بل الشخص الذي يمكن ان يمثل مجموعة النواب الستة: أدلى كل واحد باسم مرشحه: النائبان مراد والوليد سكرية رشحا نجل رئيس حزب الاتحاد حسن مراد، النائب عدنان طرابلسي رشح المرشح للانتخابات طه ناجي، النائبان فيصل كرامي وجهاد الصمد، الصحافي عثمان مجذوب، في حين لم يسم النائب قاسم هاشم أي مرشّح..
والأسماء هذه، حملها «المكوك» إبراهيم إلى بيت الوسط، حيث عقد اجتماعاً مع الرئيس الحريري، تابعه بثالث مع الرئيس ميشال عون الذي يقترح الدكتور عبد الرحمن البزري ليكون المرشح عن المقعد السني السادس من حصته..
في لحظة التأليف هذه استرعى اهتمام المراقبين الدخول الأميركي المفاجئ على الخط، في لحظة التأليف من باب الإعلان عن «مخاوف كبيرة» لدى واشنطن - حسب مسؤول في الخارجية الأميركية - «ازاء تنامي القوة السياسية لحزب الله داخل لبنان».
وقال المسؤول الذي لم يكشف عن هويته: «واشنطن تأمل في ان تبني الحكومة المقبلة في لبنان دولة آمنة ومستقرة وتعمل مع الولايات المتحدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك».
ومع ذلك، اعتبرت مصادر لبنانية مطلعة رداً على سؤال لـ«اللواء»: ان الموقف الأميركي، على الرغم من توقيته، قد يكون الهدف منه توجيه رسالة للجانب الروسي، من ان لبنان، هو ضمن دائرة النفوذ الأميركي، وان واشنطن لن تسمح بنفوذ روسي عبر تنامي دور حزب الله.
لكنها استدركت ان ما كتب في ما خص الحكومة قد كتب، مشيرة إلى ان يوم بعد الجمعة هو يوم فاصل، بين عدم تأليف الحكومة وتأليف الحكومة، حيث يتسلم اللواء إبراهيم اسم أو اثنين من مرشحي «اللقاء التشاوري»، ثم يعقد اجتماع في بعبدا بين الرئيس الحريري وأعضاء اللقاء، حيث يكون النائب كرامي عاد إلى بيروت، ثم يعقد الرئيسان خلوة لوضع الرتوش، على الأشخاص المرشحين لدخول الوزارة..

  • شارك الخبر