hit counter script

أخبار محليّة

قبيل ساعات من جلسة مجلس الامن.. اسرائيل تضغط على واشنطن

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٨ - 20:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قبل ساعات من انعقاد جلسة مجلس الأمن للبحث في الشكوى الاسرائيلية ضد لبنان على خلفية انفاق "حزب الله" والتحقّق من وجودها، قلّل مصدر أمني من امكانية إدانة لبنان، مشيرا الى ان هذا النوع من الطلبات الاسرائيلية التي تصبّ في خانة السعي الى نزع سلاح "حزب الله" دائمة ومستمرة، وتأتي من باب الضغوط، على غرار ما اثاره رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للامم المتحدة اواخر ايلول الماضي حول وجود الصواريخ بالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي.
اذ اشار المصدر الى ان طول هذه الانفاق التي تدّعي اسرائيل ان "حزب الله" قد حفرها غير معلوم قد لا يتعدى الـ50 مترا، مايعني انه لا تصل مناطق ببعضها البعض بل تبقى محصورة على طرفي الخط الازرق، قال: مع الاشارة الى انه ربما هذه الانفاق قد تكون معروفة وكان قد حفرها الفلسطينيون منذ عقود.

وردا على سؤال رجح المصدر الى ان فتح ملف الأنفاق من الجانب الاسرائيلي يأتي في سياق الضغط على الولايات المتحدة من اجل تخفيف الدعم للجيش اللبناني والتعاون معه، قائلا: لكن لا بد في هذا السياق من التشديد على ان العلاقة بين الجيش اللبناني والجانب الأميركي متينة ووثيقة، ويعبّرعنها كل المسؤولين الاميركيين الى جانب التأكيد المستمر للسفارة الاميركية في بيروت التي تشيد دائما بدور الجيش وتنوّه بانجازاته لا سيما على مستوى مكافحة الارهاب.
وخلص ايضا الى الإشارة ان ما يحصل على الحدود الجنوبية لا يمكن فصله عن مجريات التطورات الحاصلة والتجاذب الحاصل بين الولايات المتحدة وايران. 

من جهتها، رفضت مصادر ديبلوماسية لبنانية الكلام عن إستخفاف تُظهره الدولة اللبنانية في ما يتعلّق بملف الأنفاق التي تتحدّث عنها إسرائيل، فاعتبرت عبر وكالة "أخبار اليوم" أن "لبنان لم يستخف بما أثارته إسرائيل في هذا الموضوع، ولكن كل الأعمال تحصل من الجانب الإسرائيلي، ولا علاقة للبنان بها".
ولفتت الى أن "الإسرائيليين يحاولون رمي الخلاف والشقاق بين الجيش اللبناني من جهة، و"حزب الله" من جهةأخرى، في الداخل اللبناني، بسبب ملف الأنفاق، بهدف خلق نوع من الصراع، ولكن لا يجب أن نسمح لهم إذ لا مصلحة لبنانية في ذلك".

(أخبار اليوم) 

  • شارك الخبر