hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

زهرا: اتفاجأ ان يحصل هذا التجني وتحميل المسؤولية

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٨ - 17:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار النائب السابق انطوان زهرا المجلس النيابي وادلى بتصريح حول اعمال واشغال المجلس في العام 2010، لا سيما بعدما عرضته قناة "الجديدة" حول هذا الموضوع وقال زهرا: "من اجل ان لا يستغرب احد وانا اتحدث من مجلس النواب، الموضوع يتعلق بتقرير تلفزيوني على قناة "الجديد" يتحدث عن تسرب المياه ويلقي الشك حول اعمال الصيانة التي جرت في العام 2010 في المجلس، وكوني كنت في هيئة مكتب المجلس وفي اللجنة المشتركة على اعمال الترميم والصيانة، وجدت ان من واجبي وكرامة هذا المجلس لا تقبل التجني والتلميحات من هذا النوع، خصوصا اننا نفتخر انه قد يكون بتاريخ الدولة اللبنانية وبالاشغال العامة صرف مبلغ بقيمة 20 مليون دولار لانه كنا وضعنا قانونا وامنا موازنة ووضعناها في وزارة المالية، استطعنا الحصول على اسعار متدنية جدا من كل الذين تقدموا بعروضهم ورسيت عليهم، على اساس لم يدفعوا فوائد مصرفية بانتظار تحصيل اموالهم من الدولة اللبنانية، هذه وفرت لنا بين 5 و7 بالمئة من الاسعار النهائية لكل الاشغال بعد مناقصات شفافة وبعد عرض على المتعهدين ويتأكد انه يستطيع قبض المال بسرعة وانه لا يوجد يمين وشمال في الموضوع عدنا واخذنا من المقاول الرئيسي 5 بالمئة".

اضاف: "من هنا من غير المقبول اي تشكيك بالعملية ولا اي تلميح ولا اي تورية في الكلام، انهم صرفوا 20 مليونا، والمجلس يسرب من تحت وتسريب من فوق، هذا كلام مرفوض تماما، لان المبلغ اولا كان كناية عن 20 مليار ليرة رصدت اولا وعندما اكتشفنا العيوب بمبنى المجلس السابق مثل السطج بسماكة 5 سم يعني ارض الطابق الاول 20 سنتمتر بأحجار باطون، وجدنا على السقف سماكته 5 سنتمتر، نحن بالاعمال الحديدية عندما اكتشفنا هشاشة المبنى وخطر سقوطه استعنا بأكبر شركات الحديد ومن بينهم الاستاذ بلال حمد واخذنا منه الحديد لكي ندعم المبنى وانشأنا ثلاث طبقات جديدة، صالون جديد للنواب، وفوقه طابقان وتحته، اربع طبقات جديدة مبنى داخل المبنى، جددنا كل شيء بالقاعة العامة ومكاتب دولة الرئيس ونائب الرئيس والامانة العامة والصالونات وقاعة الصحافة والطوابق العلوية، انشأنا غرفة وجهزناها للمؤتمرات، غرفة اخرى لاجتماعات اللجان المشتركة، هذا في المبنى الرئيسي، في المبنى الثاني في المكاتب كان مطلوبا صيانات طفيفة، اكتشفنا الحاجة الى تغيير كل الادوات الصحية، الى وضع باركيه في الارض وكان يوجد موكيت وانتم تعرفون ما يسببه وما يخزن الموكيت من امراض واوساخ، استبدلناه بالباركيه رممنا كل السقوف".

وتابع: تفاصيل الاشغال موجودة وترميم مبنى مكاتب مجلس النواب المبني منذ 25 سنة بلغت مليونا و967 الف دولار يعني تغيير كل الصحية، كل الكهرباء، البرادي الارض ، صيانة الجدران، المكاتب ، تغيير الكراسي، كل ما هو بحاجة الى تغيير او ترميم او صيانة انجز، كانت الكلفة مليون و967 الف دولار اميركي، لا علاقة لها بمبلغ ال 20 مليونا الذي صرف على المبنى الرئيسي وليقولوا لي اذا هناك مبنى مجلس نيابي حديث او جديد برقي المبنى الحالي وسهولة التنقل فيه، يعني المبنى الرئيسي نتكلم عن القاعة العامة، مكاتب الرئيس ونائب الرئيس والامانة العامة بهذه الصيانة لم يتم تفكيك السقف، سقف الزجاج المبني منذ 25 سنة والذي تتسرب منه بضع قطرات مياه لانه يوجد فيه " جوانات " وهذا ليس ملحوظا في الصيانة، اخبروني اي شركة صيانة تقول ان سقف الزجاج يتم تفكيكه ونعود ونركبه من جديد لاننا نعمل صيانة؟ لم يكن هناك عيوب منذ 8 سنوات".

واردف: "هذه السنة نتيجة مرور الدهر عليه وتغيرات المناخ، هذه الجوانات نشفت وتقلصت، نزلت المياه في الباحة، السطح لا يمكن ان نعمل فيه عندما تمطر، عندما توقف المطر شركة الصيانة التي لديها عقد صيانة وهو ارخص عقد ممكن ان يعمل لهذا المجلس، ووجهنا كتابا للرئيس بري وجاءت الشركة "وسكرتهم واقفلتهم بسيليكون" ويا دار ما دخلك شر، عيب النيل من سمعة المجلس وكنت انا امين سر هيئة المكتب وكنا انا ودولة الرئيس مكاري والاستاذ عدنان ضاهر اللجنة المشرفة ودولة الرئيس مكاري شرفني بغيابه ان اتولى اخذ القرار بكل المواضيع وافتخر بهذا الانجاز الذي قمت به في المجلس النيابي، واؤكد مع احترامي لكل المتعاطين بالشأن العام وبالمناقصات والعقود ان الشيء الشفاف والنظيف بالشكل الذي قمنا به لا يوجد وبعد نهاية الاعمال حضرنا انا والشركة الاستشارية التي تتولى الصيانة شركة تابعة لها وتجنوا عليها وعلى معالي وزير الدفاع، هو شريك بالشركة لم يكن حين وضعت العقود، وزير الدفاع هو شريك بالشركة لكنه لا يعرف ماذا حصل، لم يكن وقت العقود ولم يحضر عندما حصل العمل ولم يتكلم احد معه، اجريت مناقصات جدا شفافة ورست واتفاجأ ان يحصل هذا التجني وتحميل المسؤولية، حضرنا برنامجا لنعرض ماذا فعلنا وما هي الكلفة بالهيئة العامة، الرئيس بري لم يرض قال لديكم ثقتي وثقة كل المجلس النيابي لا لزوم لهذا الاستعراض قلنا له لندع كل الناس ترى هناك صرف اموال، ليعرفوا ماذ فعلنا وكيف لزمنا وماذا صرفنا وقال يعطيكم العافية وانت يا طوني لم يعمل احد مثلك وكسرت قدمك بحادث وبقيت تأتي الى الورشة".

وختم: نحن نرد على هذه التساؤلات ونستنكر التعرض لكرامة المجلس النيابي وهذه ورقة الاشغال المنفذة، احببت ان اقول هذا الكلام، نحن مع حرية الاعلام الى الاخر، مع الشفافية الى الاخر، ولكن ليس هكذا نسأل سؤالا على الهاتف لي وللوزير يعقوب الصراف، أهكذا يتم تركيب تقرير، عيب، ليس هكذا نخدم الحقيقة ولا هكذا نخدم الشفافية ولا هكذا نقدم رسالة اعلامية. ومجددا بالنسبة لي من اكثر المحطات موضوعية وتغطية لكل الاتجاهات هي "الجديد" ولكن هذا خلل انبههم عليه وارفضه". 

  • شارك الخبر