hit counter script

أخبار محليّة

تنازل الجميع والاعتراف بسنة المعارضة مهدا لولادة حكومية قريبة

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٨ - 16:57

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تلتقي المعلومات الراشحة من كافة المراجع المعنية في عملية التشكيل على ان الولادة الحكومية باتت على لياليها وفي الساعات الاربع والعشرين المقبلة، وعلى ابعد تقدير قبل عيد الميلاد المجيد بعد تذليل العقبة الاخيرة من امامها المتمثلة بتوزير نواب اللقاء التشاوري وقبولهم بالعرض الذي حمله اليهم اليوم المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم. وتقول مصادر رفيعة مواكبة لعملية التأليف ان تنازل الجميع هو ما دفع لإخراج العقدة الحكومية من عنق الزجاجة وادى الى اشاعة هذا الجو التفاؤلي بولادة حكومية قريبة خصوصا بعد التحذيرات الجدية من خطورة الوضعين الاقتصادي والمعيشي ومن ان استمرار الواقع القائم على حاله سيؤدي الى انفجار لا يعرف احد نتائجه.

من هنا تضيف المصادر كانت مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي تقوم على:

1- تمثيل نواب اللقاء التشاوري من حصته وبشخص يكون مقبولا من الطرفين.

2- قبول الرئيس الحريري بتوزير من يمثلهم ولقائهم قبل عملية التأليف او بعدها لا فرق لأن مجرد توزيرهم بواحد منهم او بمن يمثلهم يعني الاعتراف السياسي بوجودهم. وهو ما كان يشكل منذ البداية النقطة المحورية للخلاف القائم بين الطرفين.

3- قبول النواب الستة بالتمثيل في الحكومة لمن يختاره الرئيس من بين 5 اشخاص يسمونهم ومن خارج اعضاء اللقاء وفي اي حقيبة تعطى لهم لأن العقدة الاساس لديهم كانت في الاعتراف بهم وان توزيرهم قد يحل هذه الاشكالية.

وتختم المصادر انه بعد استقبال الرئيس عون خلال الساعات المقبلة اللواء ابراهيم للاطلاع منه على تفاصيل اللقاء والمبادرة التي كلفه القيام بها فإن الرئيس المكلف يفترض ان يتوجه الى القصر الجمهوري للتوافق مع رئيس الجمهورية على اصدار مراسيم التشكيل التي يفترض صدورها واستدعاء رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى القصر لمواكبة الولادة الحكومية المنتظرة.

(المركزية)

  • شارك الخبر