hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية

اتهام شريكين لفلين بالتآمر ضد الداعية التركي غولن

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٨ - 14:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اتهم القضاء الأميركي الاثنين شريكين سابقين لمايكل فلين المستشار السابق للرئيس دونالد ترامب بدعم جهود أنقرة للتوصل إلى تسليم تركيا الداعية فتح الله غولن الذي يقيم في الولايات المتحدة ويعتبره الرئيس رجب طيب أردوغان عدوه اللدود ويتهمه بتدبير انقلاب تموز/يوليو 2016 الفاشل.

واتهمت وزارة العدل بيجان رافيكيان المعروف باسم بيجان كيان (66 عاما) ويقيم في ولاية كاليفورنيا، وكميل ايكيم البتيكين (41 عاما) التركي الهولندي المقيم في اسطنبول، بالعمل لحساب الحكومة التركية والكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) بشأن هذه الخطة التي تعود إلى 2016.

ويفيد محضر الاتهام بأن الرجلين عملا لتتسلم مجموعة "فلين انتل غروب"، وهي مجموعة الضغط التي أسسها فلين ورافيكيان، بطريقة غير مباشرة مبلغ 600 ألف دولار من الحكومة التركية للتأثير سلبا على الجمهور وعلى مسؤولين سياسيين أميركيين بشأن غولن. ويبدو أنهما استخدما ذلك عبر شركة هولندية يقودها البتيكين.

وأعدت هذه الخطة خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في 2016 عندما كان فلين مستشارا للمرشح ترامب حول قضايا السياسة الخارجية والأمن.

وقالت وزارة العدل إن الهدف كان التوصل إلى إبعاد غولن إلى تركيا حيث يتهم بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية وهو ما ينفيه الداعية بشكل قاطع.

وتفيد محاضر الاتهام بأن الاتفاق وافقت عليه أعلى المستويات في الحكومة التركية، وبأن البتيكين كان يطلع وزراء نافذين باستمرار على التطورات.

وجاء الاتهام عشية صدور الحكم على فلين الذي أوقف العام الماضي بسبب صلاته مع مسؤولين روس وتركيا.

وقد اعترف في 2017 بأنه كذب على مكتب التحقيقات الفدرالي خصوصا بشأن حواراته مع السفير الروسي في الولايات المتحدة. ونظرا لتعاونه مع القضاء، طلب المدعي الخاص المكلف التحقيق في تدخل روسيا في حملة 2016 روبرت مولر، إصدار حكم لا يتضمن السجن ضده.

وكانت الصحف الأميركية قد كتبت من قبل عن العلاقات بين فلين وتركيا. وذكرت صحيفة "وول ستريت جرنال" أن مولر مهتم باجتماع عقد في أيلول/سبتمبر 2016 في نيويورك بين فلين والبتيكين ورافيكيان، وكذلك مسؤولين كبار في الحكومة التركية بينهم وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو.

ويبدو أنهم ناقشوا إمكانية تنظيم مغادرة غولن الولايات المتحدة بموجب مذكرة تسليم رسمية.

وكان الرئيس الأميركي قد أكد الشهر الماضي أن تسليم غولن ليس مطروحا. ونفى في البيت الأبيض الاثنين أن يكون ترامب قد تعهد خلال لقائه نظيره التركي على هامش اجتماعات مجموعة الـ20 مؤخرا بتسليم غولن، وذلك ردا على تصريح لأوغلو في هذا الإطار الأحد.

  • شارك الخبر