نظمت اللجنة المركزية للبلديات في التيار الوطني الحر حفل عشاء لمخاتير التيار برعاية وحضور رئيس التيار وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل في مطعم ديوان بيروت – الاشرفيه، بحضور عدد من وزراء ونواب التيار الوطني الحر ومخاتير ومسؤولين في التيار.

جعاره:

بعد النشيد الوطني اللبناني القى منسق بيروت الاولى في التيار الوطني الحر المحامي عماد جعارة كلمة رحب فيها بالحضور وقال لا يسعنا في هذا العشاء الذي يضم الهيئات المنتخبة والممثلة بمخاتير الشعب مخاتير التيار الوطني الحر الا أن نعبر كتيار وطني حر عن اهتمامنا بالمخاتير وبهمومهم وشجونهم خصوصا اننا في صدد تحسين وضع المختار.

باسيل:

ثم القى منسق اللجنة المركزية للبلديات الاستاذ روجيه باسيل كلمة شكر فيها رئيس التيار على منحه الثقة بإدارة هذا الملف الحَسَّاس، ملف الشؤون البلدية والاختيارية، لافتا الى ان اللجنة تضم اشخاصاً اصحاب كفاءات كل واحد من افرادها ينجح بمهمته، ومشددا على ضرورة تحسين وضع المخاتير وتأمين ظروف معيشية أفضل لهم، لما للمختار من دور أساسي في المجتمع واعداً ببذل الجهود من اجل التقدم المستمر للجنة.

حنا:

ثم القى رئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد للمخاتير المختار ابراهيم حنا كلمة شكر فيها الوزير باسيل على ثقته واعدا بالعمل الجاد وفِق سياسة التيار بالعمل الجاد من أجل اظهار صورة التيار الحقيقية، مدرسة العماد عون، من يسهر ويتعب علينا أن نظهر له أفضل صورة وأحلى نتيجة. ومقدما صورة عن تطور الصندوق التعاضدي للمختارين من حيث توسعة المبنى ومجلس الادارة والموظفين لتوفير الخدمات والتقديمات وغيرها، واعدا بخطوات اكبر بتوفير الضمان للمختار مدى الحياة.

صحناوي:

ثم القى نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية النائب نقولا صحناوي:

أكد أن المخاتير هم أشخاص منتخبين وكما الأهم بالنسبة لنا أنكم تحملون بطاقة الانتساب الى التيار وهذا هو الأهم بالنسبة إلينا، ولأنكم مناضلين وعندكم حس الخدمة العامة لذلك نتكل عليكم حتى تكونوا صوت التيار الوطني الحر في المجتمع، كونكم على تواصل كبير مع كل شرائح المجتمع.

تابع: لاننا نعرف أن صورتنا في المجتمع لا تعكس الجهد الذي يبذل من رئيس التيار الوطني الحر من أجل انقاذ البلد، فالتضحيات والجهد الدائم لا يظهران كفاية في المجتمع، ومن حق المجتمع أن يعيش الاحباط من عدم وجود حكومة في مرحلة معينة ولا رئاسة جمهورية وأزمة اقتصادية ولكن نحن المناضلين افراد التيار الوطني الحر ليس لنا الحق أن نعيش الاحباط لأنه مرت علينا اسوأ الايام ونعرف أن عندنا مهمة وهي اصلاح البلد وأن نوصله الى بر الامان ونحقق الحلم وهذا مسار طويل يحتاج الى الكثير من التضحيات ولككنا سنصل لأنه يوجد شرفاء وأقوياء مثل الوزير جبران باسيل.

فانتم تملكون الايمان وصوتنا في كل بيت وحي، وقد اختاركم الناس ولكي تكونوا مستحقون عليكم أن توصلوا الصوت الى المعارك التي يخوضها الوزير باسيل وكل وزراء ونواب التيار الوطني الحر، ومهما كان الاحباط انتم ستوصلون الى الحقيقة.

باسيل:

ثّم كانت كلمة راعي الإحتفال رئيس التيار المهندس جبران باسيل فقال:

هذه المرة الاولى التي نجتمع فيها كمخاتير للتيار الوطني الحر وهذا بفضل المختار ابراهيم حنا، وفي الحقيقة عندما نكون كل مرة امام تعيين ما نقف في تحد مع انفسنا، والسؤال الدائم اذا كنا سننجح فعندما ينجح احدنا يعني اننا سننجح جميعا اي كل التيار وعندما يفشل احدنا يعني أن التيار يفشل، وفي كل مرة نكون امام تحد، فعندما نصبح مثل غيرنا نتعير، فنحن مجبرون على أن نكون الافضل كي نحدث الفرق، حتى الناس تبقى ترى فينا الامل، والناس تتعب بعض الاحيان عندما لا ترى فينا هذا التميز، وما اريد قوله أنكم في وقت قصير انتقلتم الى مكان اخر، ونقول لكم نشرب نخبكم ووفقكم الله.

أضاف: أصبح لدينا لجنة بلديات ومخاتير في التيار ومجلس إدارة ورئيس مجلس ادارة جديد لصندوق التعاضد للمخاتير. وهو يقوم بعمل كبير والمهم أن من يعمل بالشأن العام عليه أن يعمل للجميع، والمهم ان يكون ضميرنا مرتاح ونعمل للجميع على السواء، فالخير لا يضيع.

تابع: أنه لا يمكننا أن نكون نسخة عن غيرنا بل علينا ان نكون النسخة الافضل لافتا الى ان عمل المختار غير مقدر كما يجب، ولذلك من المهم أن يكون للمخاتير صندوق تعاضد يحفظ لهم حقوقهم في حياتهم آملا تحقيق ذلك في مجلس النواب ومجلس الوزراء.

وتابع في هذا البلد أمور حياتية وهناك أمور كيانية مرتبطة بوجودنا كالأرض والهوية والجنسية وهذه كلها مهددة، وانتم لكم علاقة بالجنسية والانتخاب والنازحين الذين يمسون بالهوية.

ففي موضوع الجنسية نقوم بحملة كبيرة من أجل استعادة الجنسية ويوجد ملف جديد هو بأهمية استعادة الجنسية سنعلن عنه قريبا للعمل به، فهذا البلد حتى نحافظ عليه علينا ان نحافظ على تنوعه وتوازنه اي بالمحافظة على اللبنانيين الذين يبلغ عددهم قرابة 14 مليون في الخارج وممكن لكل منا ان يصبح من هؤلاء وبمجرد أن نصل الى هؤلاء قسم كبير منهم يعود ويسترد جنسيته، ولذلك نطلب منكم مساعدتنا للوصول الى هؤلاء المغتربين، من خلال آلية معينة.

أردف: إن استعادة الجنسية أو اختيارها أمر شديد الأهمية فاذا كل مختار قام بمسؤوليته واعاد الجنسية لعائلة لبنانية عندها نُحِيي لبنان، لافتا الى وجود معركة يومية في موضوع النازحين حيث نقوم بمقاومة حقيقية يوميا من اجل منع حق اللاجىء والنازح بأن يتجنس في لبنان، اللبنانيون الشباب يهاجرون بينما يأتي الآخرون الى لبنان ويطالبون مع الوقت بالتجنيس، لذلك اذا لم نقاوم نكون نخسر وطننا، أنتم أيها المخاتير صوتكم أساسي وعملكم هام ومفيد.

وتابع إن مشكلة النازحين الاساسية أنهم "قاعدين ومرتاحين" لا أحد يطالبهم بالمغادرة على العكس يقدمون لهم المساعدات حتى يبقوا في لبنان، ويجب علينا في الاماكن التي يتواجد فيها النازحون بشكل عشوائي أن نشجعهم للعودة الى بلادهم، وانتم يمكنكم المساهمة في هذا الامر.

والنقطة الثالثة هي قضية الانتخابات في 2022 وعلينا العمل منذ اليوم بالبحث عن اللبنانيين في الخارج من اجل اعادة الجنسية لهم، حتى يشاركوا في الانتخابات المقبلة، وهذه رسالتنا وبذلك نقدم أهم خدمة لبلدنا لبنان.

بعد ذلك قدمت اللجنة المركزية للبلديات درعاً تقديرية تكريمية لرئيس التيار الوزير باسيل.