أعلن الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري "أننا في المئة متر الاخيرة من تأليف الحكومة، كما قال الرئيس سعد الحريري من لندن"، متمنياً "ولادتها قريباً كي تكون هدية الأعياد لكل اللبنانيين"، ومشدداً على "ان الوضع الاقتصادي بحاجة إلى حكومة متجانسة تلبي تطلعات الناس".
وتحدث خلال إطلالته، مساء اليوم، مع الزميلة ليندا مشلب، في برنامج "السلطة الرابعة" عبر قناة الـ"nbn"، عن اجواء توحي بعودة الامور الى مربع التأليف، بفعل مبادرة رئيس الجمهورية، معتبراً "أن ما صدر من كلام عن توزير من خارج النواب الستة هو كلام في الاتجاه الصحيح، ولكن كما يقول الرئيس نبيه بري "ما نقول فول ت يصير بالمكيول"، بعيداً عن كثرة التحليلات، التي قد تشوش على طريق الحل. فلتأخذ الأمور مجراها، وليكن الكتمان سيد الموقف، للإبقاء على بارقة الأمل في التأليف قريباً".
وإذ أكد "أن الرئيس المكلف على ثوابته "، أشار إلى أن "مواقف الكل باتت معروفة، ولا مصلحة في إعادة فتح الدفاتر، فلننتظر ما ستسفر عنه مساعي رئيس الجمهورية، ونبني عليها"، داعياً "إلى عدم استباق الأمور، وانتظار الاخراج الذي يعمل عليه الرئيس عون بالتشاور مع الرئيس الحريري".
ورداً على سؤال عن اعتذار الرئيس الحريري، قال :"لا تداول في هذا الأمر، نحن ننتظر انتهاء المشاورات الرئاسية بشكل إيجابي، وفي حال لم تنته بإيجابية، يبنى على الشيء مقتضاه من قبل الرئيس الحريري وفريقه السياسي".
ورد على تغريدة جميل السيد التي تناولته، قبل يومين، بالقول :"هذا هو جميل السيد. يحب أن يمارس السياسة على "تويتر"، ويعتبر نفسه أبو مالك المعرفة. فليواصل التغريد كما يشاء، ما يهمنا أن الأمور سالكة، ومواقفنا ليست بحاجة إلى فحص دم، لا من جميل السيد، ولا من غيره ".
وعن موقف الرئيس الحريري في لندن عن الانتهاكات الاسرائيلية، قال أحمد الحريري :"إسرائيل هي العدو الأوحد والأساسي، وهذا موقفنا الثابت والمبدئي في مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والعدو الإسرائيلي عندما يعتدي على لبنان لا يفرق بين اللبنانيين، ولا يوفر أحداً".