رأى النائب الحجيري أن "العرقلة بوجه تشكيل حكومة تجري في البلد، وإننا نعيش أوضاعا اقتصادية صعبة، إضافة إلى أوضاع أمنية لم تعد مقبولة، لا سيما ما حصل أخيرا في الجبل من استهداف لشعبة المعلومات، وقبل أيام في بعلبك من استهداف للجيش اللبناني حيث سقط شهيد وعدد من الجرحى، وهذا محط استنكار كبير من قبلنا، وإننا نعتبر أن أي اعتداء على القوى الامنية والعسكرية هو اعتداء على لبنان، لذلك لا نستطيع إلا أن نكون في خط المواجهة ضد من يعمل على إنهاء وجود الدولة".

وأردف خلال لقاء حواري نظمته منسقية بعلبك في تيار "المستقبل" للاستماع إلى مشاكل أهالي بعلبك وهمومهم الانمائية والحياتية: "العرقلة لتشكيل الحكومة حصلت أكثر من مرة، وعلى اكثر من صعيد، وآخرها بدعة النواب السنة المستقلين، نواب سنة "حزب الله" والخوارج كما تمت تسميتهم اكثر من مرة. وفي هذا الاطار نعتبر ان المسألة ليست مرتبطة بتعيين وزير هنا او وزير هناك، نحن لدينا رئيس حكومة مكلف، ولدينا دستور، وبناء عليه هناك تفاهم بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يتم من خلالها تحديد تشكيل الحكومة التي باستطاعتها النهوض بالبلد بشكل سليم، اما خارج ذلك فهناك عرقلة من قبل بعض الفرقاء الذين يضعون شروطا وشروطا مضادة، لن ندخل في سجال مع احد بخصوصه".

وأكد "دعم تحرك رئيس الجمهورية للوصول إلى تشكيل حكومة تنهض بالوضع الاقتصادي والمعيشي للبنان".

وطالب قائد الجيش العماد جوزيف عون بـ"عدم التساهل، لأن مراهناتنا ما زالت مستمرة على هذه المؤسسة، ولن نقبل بأن تتحول إلى مكسر عصا في أي نقطة من لبنان".

وأعلن "إننا نلتقي بشكل دوري مع زميلنا النائب انطوان حبشي للوقوف على هموم ومشاكل المنطقة، كما إننا سنلتقي كل 15 يوما في منسقية بعلبك للقاء المواطنين والاستماع الى مشاكلهم وهمومهم، سيما وان منطقة بعلبك الهرمل شرقا وغربا بحاجة إلى الكثير من المشاريع التنموية".