hit counter script

أخبار محليّة

عازار: نطالب بـ"11 وزيرا" احتراما لتمثيلنا الشعبي وليس للتعطيل

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٨ - 16:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في الاسبوعين الاخيرين من العام الجاري، لا تزال أزمة التشكيل على حالها مع تبدد الآمال بولادة قريبة للحكومة تكون بمثابة عيديّة للبنانيين بعد أشهر من التعطيل. وفي انتظار اللقاء الذي سيجمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون برئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تراوح المواقف مكانها، بين من يطالب الرئيس الحريري بالاعتراف بحيثية النواب الستة واستقبالهم، وبين من يعتبر أن الحل متوقف عند رئيس الجمهورية من خلال تنازله عن الثلث المعطل والقبول بتوزير النواب السنة من حصته، الامر الذي لا يبدو رئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل في وارد القبول به بعد إعلانه صراحة بتمسكه بـــ11 وزير من حصة التيار والرئيس عون.

عضو تكتل "لبنان القوي" النائب روجيه عازار أشار عبر "المركزية" الى أن "هناك العديد من الخطوات التي قمنا ونقوم بها، وصولا الى المبادرة الاخيرة التي أطلقها رئيس الجمهورية شخصيا بعقد سلسلة لقاءات مع الاطراف المعنية لتقريب وجهات النظر في ما بينهم"، مشيرا الى أن "المشاورات تتسم بطابع السرية حفاظاً على نجاحها، ونأمل أن تنبثق منها نتائج إيجابية في القريب العاجل".

وأكد أن "رئيس الجمهورية لا يسعى الى امتلاك الثلث المعطل، فالـ11 وزيرا هم حق له ولكتلته"، موضحا أن "المطالبة بالــ11 وزيرا ليست بهدف الحصول على الثلث المعطل، إذ صودف أن حصتنا نظرا الى عدد نواب تكتل "لبنان القوي" مع حصة الرئيس (التي تحولت الى عرف منذ الطائف) تبلغ 11 وزيرا، وبالتالي لن نقبل بأقل من ذلك ونحن بحاجة الى هذا العدد للمباشرة بنتفيذ مشروع الرئيس الاصلاحي للنهضة بالبلاد وبناء الدولة".
وتوجه الى من يتهم التيار بالتعطيل "كيف يمكن لرئيس الجمهورية بيّ العهد أن يعطل نفسه؟" مشيرا الى أن "الـ11 وزيرا ليسوا للتيار أو للرئيس بل احتراما منا لإرادة ناخبينا الذين منحوا العهد والتيار 29 نائبا، وبالتالي لن نتنازل عن حق الناس، وإلا لما كنا خضنا كل هذه المعارك لاقرار قانون نسبي يحفظ صحة التمثيل".
وقال "لماذا يجب أن يكون الحل دائما على حساب الاقوى؟ رئيس الجمهورية قادر على حل الازمة من دون أن يخسر وزيرا وهناك العديد من الطروحات التي تنتظر عودة الرئيس الحريري ليناقشها الرجلان"، مضيفا "لدينا امل كبير أن تولد الحكومة قبل الاعياد وهناك مؤشرات جدية، وحتى لو تأجل الحل الى ما بعد الاعياد، الاكيد أن الحكومة ستتشكل ولكن ليس على حساب حصة الرئيس وتكتل "لبنان القوي".

"المركزية"

  • شارك الخبر