استكمل النائب علي فياض حملة "غرس مليون شجرة للعام 2018 - 2019" على الحدود اللبنانية، بدعوة من بلدية كفركلا، في حضور إمام البلدة السيد عباس فضل الله، رئيس بلدية كفركلا موسى شيت، رؤساء بلديات المنطقة ومخاتير ومدراء مدارس وتلامذة وفاعليات.

بعد الترحيب بالحضور وكلمة لفضل الله، القى فياض كلمة أمل فيها في "ولادة الحكومة في اسرع وقت ممكن، هذه الحكومة ينتظرها الف مشكلة ومشكلة، والف تحد وتحد، واللبنانيون بحاجة الى هذه الحكومة المتوازنة، وان التأخر في تشكيلها وعدم الأخذ بمقتضيات التوازن الوطني انما يظهر مدى التعنت والهواجس والأوهام الطائفية والسياسية، وسوء الحسابات السياسية وعدم الأخذ بالمصالح الوطنية التي تملي مواجهة المشاكل الحقيقية في هذا البلد".

اضاف: "كل ذلك يظهر الى اي مدى يعاني اللبنانيون من هذه الأمراض التي تشكل عوارض وعوائق امام استقرار احوالهم السياسية والصحية والبيئية والإقتصادية، بالأمس جرى تصنيف لبنان الإئتماني تصنيفا اضافيا سلبيا، وهذا يشكل مؤشر انذار اضافي، وكلنا يعلم مدى حراجة الواقع الإقتصادي المعيشي الإجتماعي الذي يعاني منه اللبنانيون والبلد، ونحن نحتاج الى حكومة، ويجب ان تتشكل باسرع وقت ممكن، ويجب ان تراعي كل شروط ومواصفات الإستقرار والتوازن الوطني الذي يعني اولا وقبل اي شيء آخر، انه يجب ان يتمثل الجميع في هذه الحكومة كي تكون قادرة على ان تؤدي دورها بكل كفاءة وبكل مستوى تمثيلي شامل لكل المكونات اللبنانية التي اظهرت الانتخابات الأخيرة انها جزء من الخريطة السياسية في البلد".

واكد فياض "اننا ونحن هنا في بلدة كفركلا نقوم بزرع هذه الشجيرات التي نأمل في يوم من الأيام ان نراها وارفة مخضرة تشكل علامة على اخضرار هذا الوطن، في هذا الموقع بالذات انما نريد ان نقول اننا نقف على ارضنا الوطنية بكل ثبات ورسوخ وثقة، نتمسك بحقنا كاملا دون نقصان، هذا وطننا وهذه ارضنا ولدينا الحق في ان نحرسها ونحميها ونزرعها ونبنيها، ولن نسمح لمعتد ان يعتدي عليها، لذلك هذه المناسبة انما تؤكد في كفركلا وفي هذه البقاع في كل هذا الوطن، ان المقاومة حاضرة ببنيها وباشجارها، نحن لا نكترث لا بالتهديدات ولا بالضغوطات لا من هنا ولا من هناك، نحن نمارس حقنا السيادي كابناء هذا الوطن، وسنمضي قدما في عملية تشجير وتخضير هذا الوطن".