hit counter script

أخبار محليّة

علامة: للمضي في حكومة تواكب حاجات الشباب في ظل تدهور الوضع الاقتصادي

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٨ - 14:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر النائب فادي علامة، خلال رعايته لقاء شبابيا في كلية الصحة في الجامعة اللبنانية، بدعوة من مكتب الشباب والرياضة لحركة "أمل" في الجنوب،
أن "الشباب كعنوان يشكلون مستقبل وطننا وأمله وربيعه الذي لا يموت. الشباب بما يحمله من إنتماء وما يتميز به من إقدام وتضحيات وعنفوان وثقافت وإتزان. هذا الشباب الذي يحتاج الى الكثير من الرعاية التي تبدأ من المنزل الى المراكز التعليمية الى دور الدولة الأساسي الذي، وللأسف، نراه خجولا في كثير من ألأحيان. في المقابل، فإن الضرر والموت بوجوهه المتعددة أسرع في الوصول الى شبابنا منا نحن كمجتمع وحكومة".

وقال: "إننا، وفي خضم الأزمات السياسية والاقتصادية الصعبة، وفي ظل جو من الغموض او أقله غياب الرؤية الواضحة لما قد تؤول اليه التطورات عند الحدود مع فلسطين المحتلة مع استمرار تطاول العدو الذي لن ينال من ارادتنا المتماسكة بقبضة الجيش والشعب والمقاومة، على رغم كل هذه الظروف ما زلنا نلمس ترددا مستهجنا وغيابا للجدية والحزم لدى المعنيين بتأليف الحكومة التي لطالما أردناها في كتلة "التحرير والتنمية" حكومة وحدة وطنية عمادها مختلف القوى والاحزاب والكتل لتواجه التهديدات الاسرائيلية المتكررة والارهاب الخافت تحت الرماد ولتنطلق في تنفيذ الخطوات المتعلقة بمؤتمر "سيدر" الذي تأخرنا عنه بما يكفي، ونحن في أمس الحاجة الى الايجابيات جراء المضي في تنفيذ خطواته عمليا".

وأضاف: "في ظل هذا الانكشاف، اذا صح التعبير، لشبابنا أمام الأزمات الصحية وبعض الأمراض المميتة أو ضعف إراداتهم ووقوعهم، للأسف، في شباك العادات السيئة كالادمان وغيره".

وتابع: "إننا جميعا ننتظر حكومة وحدة وطنية تغلب عليها مصلحة المواطن وتعمل على بناء الانسان، والذي تعتبر مرحلة الشباب فيه الأساس. حكومة يتضمن بيانها الوزاري في ما يتضمن إعلان حال من الطوارئ في الوزارات المعنية بالشباب والرياضة والتعليم والصحة ودعم ميزانيات هذه الوزارات.

حكومة تدعم المدرسة الرسمية والجامعة الوطنية وتخصص موازنة خاصة لأنشطة ثقافية ورياضية وترفيهية بالتنسيق بين الجامعة والوزارات المعنية.

حكومة تراقب حسن تنفيذ القوانين من الزامية التعليم الى منع التدخين لأعمار معينة أو في أماكن محددة. 

حكومة تراقب طرقاتها وتعمل على صيانتها وتدعمها بما يلزم للتخفيف من الحوادث.

حكومة تدعم مستشفاها الحكومي المنتشر في المحافظات وتكثر من مراكز العلاج الاولي وتعمل على تنظيم أيام صحية في المناطق والجامعات والمدارس لتكشف من خلالها امكانية وجود أمراض معينة وبالأخص بين الشباب.

حكومة تنزل أقسى العقوبات بتجار المواد التي تفتك بشبابنا من مخدرات وغيرها وتتعامل مع المدمن على أنه ضحية وليس مجرم مكانه مراكز للتخصص والعلاج عليها تأهيلها وليس السجون.

حكومة تعمل على تعزيز نمو اقتصاد البلد وتعزيز فرص العمل للتخفيف من البطالةالمدمرة والتي وفي غياب الاحصاء الرسمي تراوح نسبتها بين 11 الى 36 في المئة بحسب الدراسات الاخيرة، والحكمة الفرنسية الشهيرة تقول "البطالة أم الرذائل".
 

  • شارك الخبر