hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية

فصائل سورية مسلحة مؤيدة لأنقرة تستعد للحرب ضد الأكراد شرق الفرات

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٨ - 13:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفتت مصادر معارضة مقربة من الفصائل المسلحة المتحالفة مع تركيا في الشمال السوري إلى أنها تستعد للمعركة المرتقبة التي تنوي تركيا شنها ضد الوحدات الكردية شرق الفرات.

وذكرت صحيفة "الوطن" نقلا عن مصادر معارضة مقربة من الفصائل الموالية لتركيا، أن "أنقرة طلبت من الفصائل الاستعداد للمشاركة في معركة "بين النهرين" أي بين دجلة والفرات على الشريط الحدودي، الممتد بين عين العرب في حلب إلى المالكية في الحسكة".

ومن المقرر أن تبدأ العملية التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، مطلع العام المقبل، والتي بحسب أردوغان تهدف إلى "تخليص منطقة شرق الفرات من المنظمات الإرهابية الانفصالية"، والتي عنى فيها وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل رأس حربة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة أمريكياً.
وأوضحت المصادر المقربة من فصائل "درع الفرات"، أنها جاهزة للبدء بـ"حملة عسكرية" بقيادة الجيش التركي باتجاه شرق الفرات، بعيداً من منبج التي تحوي قاعدة أمريكية، وأنها لمست جدية واضحة في التعامل مع الملف المؤجل منذ السيطرة على عفرين نهاية مارس/آذار الفائت.

وبحسب المصادر، فقد أطلعت أنقرة قيادات في "درع الفرات" أمس الأول، لإطلاعهم على العملية العسكرية التي ستنفذها تركيا للسيطرة على الشريط الحدودي مع سوريا، الذي تهيمن عليه "قسد" بشرط الابتعاد عن مناطق القوات الأمريكية، وهو ما أكده أردوغان في مؤتمره أمس الأربعاء.

ونقلت المصادر عن أحد قيادات "الحر" المشاركين في اجتماع تركيا، أن المسؤولين العسكريين الأتراك لم يحددوا موعد بدء عملية "بين النهرين"، لكنهم لمسوا أن الظرف قد يكون مناسباً من الناحية اللوجستية لانطلاقها مع بداية العام القادم مع انتهاء التدريبات التي يخضع لها مسلحو بعض الفصائل على يد الجيش التركي، ما لم يحدث أي طارئ يحول دون ذلك، مثل اعتراض واشنطن بشكل جدي على توقيتها وأهدافها، أو التوصل لصفقة معها تسلم بموجبها مناطق محددة لأنقرة على الشريط الحدودي وفي مقدمتها مدينة تل أبيض، التي رجحت المصادر أن تكون أول أهداف العملية العسكرية التركية الجديدة.

  • شارك الخبر