قالت النائبة بهية الحريري إن "معرض بيروت العربي الدولي للكتاب هو تظاهرة ثقافية مستدامة تنتظرها الناس للإستطلاع والحصول على كل ما هو جديد".

وأشارت خلال جولة في المعرض في نسخته الـ 62 إلى أنه "لطالما شاركت مؤسسة الحريري في هذا المعرض مدى 20 عاما، وتم نقله الى صيدا، ولا يزال حتى يومنا هذا محافظا على تنوعه وانتشاره في وجه التحديات التي تقف دون انتشار الكتاب الورقي".

وردا على سؤال عن دعم المعرض، قالت: "إن القضية ليست قرارا إنما هي ثقافة"، لافتة الى "دور الأهل في تربية أطفالهم على حمل الكتاب وتغذية حشريتهم"، لافتة إلى أن "للكتاب الإلكتروني تأثيرا واضحا لكن وجوده لا ينفي أهمية الكتاب الورقي.
وزير الثقافة الفلسطيني

من جهته، أثنى وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور ايهاب بسيسو، على "التظاهرة الثقافية التي تشهدها بيروت"، قائلا: "هذه التظاهرة الثقافية من التظاهرات الأبرز على المستوى العربي ونحن نقول ان معرض بيروت العربي للكتاب يعد من التظاهرات المهمة من اجل استمرار تحفيز الابداع في مختلف القطاعات وتحديدا قطاعات الشباب التي تشهد الكثير من التطلعات نحو المستقبل".

وأضاف: "وجودنا في بيروت هو من أجل تأكيد أهمية هذه الفاعلية"، متمنيا "المزيد من النجاح والتقدم للنادي الثقافي العربي ومعرض بيروت العربي الدولي للكتاب بكل ما يقدمه من اضافة للثقافة العربية".

السفير الأوكراني
أما السفير الاوكراني ايهور أوستاش فرأى أن "لبنان بلد مهم جدا ومركز للنشر العربي، وأعتقد أنه واحد من الدول الديموقراطية الأهم في العالم العربي".

وأشار إلى أنه "حدث مهم وكبير جدا، وبالنسبة الينا شرف كبير أننا شاركنا العام الماضي في معرض بيروت العربي الدولي الـ61، وهذا ما قرب اوكرانيا من اللبنانيين".

وأكد أنه "ما كان ليتم اطلاق كتاب تاريخ اوكرانيا باللغة العربية لولا التعاون مع النادي الثقافي العربي، ونحن ندرك أنه يدعمنا ونتطلع الى مشاريع مستقبلية معه".