hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

باسيل: لعودة النازحين... وكل حل اخر يبقي الخنجر في قلب لبنان

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٨ - 17:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل ان "الهجرة إذا أحسنّا إدارتها تؤدّي الى تنوع حضاري، وتكون مصدر غنى وسلام لبلداننا، وإذا أسأنا التحكم بها وتركناها من دون ضوابط تؤدي الى فوضى حضارية وتكون مصدر تصادم وإقتتال لشعوبنا".
وشدد باسيل خلال مؤتمر مراكش حول الهجرة على "ضرورة عدم الخلط بين فئة اللاجىء والنازح وفئة المهاجر، وبين المهاجر الشرعي والمتسلل الغير شرعي، وضرورة عدم الخلط بين حقوق الإنسان مهما كان، وبين سيادة الدولة ومصلحة شعوبها مهما كلّفت. فاللاجىء له حقوقه الإنسانية دون أن تعطيه هذه الصفة حقوقاً على الدول أو مساً بسيادتها".
وتابع: "الهجرة خيار أما اللجوء فقسري، وقبول الهجرة حق سيادي للدول المضيفة أما اللجوء فمفروض عليها. الهجرة طموح أما اللجوء فيأس. الهجرة بحث عن أرض الأحلام أما اللجوء فبحث عن الأمان. الهجرة تنوع أما اللجوء فمس بالتنوع. الهجرة ساهمت في عظمة الدول أما اللجوء فساهم في تخريبها وإنحطاطها".
وأضاف باسيل: "كان موقف لبنان ضرورة التمييز بين الإتفاق الخاص بالهجرة المنظمة والإتفاق الخاص باللاجئين، لإختلاف طبيعة الإتفاقين وأطرهما القانونية، كذلك موقفنا المشدّد على الطابع الغير إلزامي لهذه الوثيقة وإحترامها لسيادة الدولة وخصوصياتها في تحديد سياساتها الوطنية وأولوياتها المتعلقة بالهجرة".

واعتبر ان "لبنان يُسجّل أعلى نسبة لجوء ونزوح في تاريخ البشرية وصلت الى 200 في الكيلومتر المربع الواحد، إضافة الى وقوعه على تقاطع محاور الصراعات الإقليمية والدولية والقومية والدينية التي تكلّف إقتصاده خسارة مئات المليارات من الدولارات".
وقال: "أنا هنا لأناشدكم بأن الحل الوحيد للنزوح الجماعي هو في العودة الآمنة والكريمة والمستدامة والممرحلة للنازحين السوريين الى بلادهم، وكل حلٍ آخر سوف يبقي الخنجر في قلب لبنان والسكين على أعناقكم".

  • شارك الخبر