hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية

الأسد: تنتهي الأزمة عندما تنتهي كل العوامل الخارجية التي أشعلتها

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٨ - 11:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضح الرئيس السوري بشار الأحد أن أن الحرب ضد سوريا لم تبدأ عام 2011، بل قبل 20 عاما، لافتا في هذا الصعيد إلى تأثير وسائل الاتصال الاجتماعي “التي بلغت ذروتها مع مطلع الألفية والتي استغلت ضدنا كعرب، ومن خلالها تم تكييف الكثير من الانطباعات والأفكار وبناء الانطباعات المسبقة”.
وعن نهاية الحرب قال الأسد في حوار أجرته معه صحيفة “عُمان” : “إذا انتهت كل العوامل الخارجية التي أشعلت شرارة الأزمة، نستطيع الانتهاء من الحرب خلال شهور معدودة، ونحن متفائلون من الوضع الداخلي، لأن الكثير من السوريين أصبحوا مع الدولة، وهذا مؤشر للحالة الوطنية التي أسهمت في بدء عودة الأراضي إلى الدولة بدءا من تحرير درعا وريف حماه وحمص وحلب الشرقية”.
من جهة أخرى رأى الرئيس السوري أن المنطقة العربية تمر بأزمة “هوية”، وقال إنها “سلاح سيئ يتم تسويقه بين القوميات العربية”، داعيا لحل الإشكال إلى الاقتداء بتركيا وروسيا.
وأوضح أن الأزمة كما يراها هي “أزمة هوية وهو سلاح سيئ يتم تسويقه بين القوميات العربية، سيئ لأنه ينتقل إلى مرحلة أمازيغ وأكراد فقد أوجدنا هويات خلقت أزمات فما هي علاقة العروبة والسريانية والكردية، نعم كل هذه الهويات موجودة، فاللغة العربية تطورت من السريانية إلى أن وصلت إلى ما هي علية الآن، والحديث عن عربي وعلماني ومسلم أوجدنا من خلالها هويات خلقت أزمات، إلى جانب أن هناك إساءات وفسادا وهذا موجود في معظم الدول العربية”.
ودفع الرئيس السوري بوصفة تهدف إلى حل أزمة هذه “الهويات” مستشهدا بتجربتين حدثتا في تركيا وروسيا، مشيرا إلى ضرورة أن “نجد هوية واحدة وانتماء واحدا كما يفعل الأتراك الذين يعملون على تعزيز هويتهم في كل أنحاء العالم، إذا لم يحارب ذلك بالفكر ستكون الحروب المقبلة أشد، ونعتقد أن الحرب في سوريا محطة فقط”.
كما لفت في هذا السياق إلى وجود “تجربة واضحة وهي التجربة الروسية التي نستحضرها، والتي تمثلت في الانتقال بعد تفكك الاتحاد السوفيتي السابق، من حالة المواطن ضد الوطن ومع الولايات المتحدة الأميركية، إلى حالة بداية العهد الروسي مع مجيء الرئيس بوتين الذي استعيدت فيه حالة الوطنية”.

  • شارك الخبر