شريط الأحداث
هي ليست دراجة نارية وليست آلية زراعية أو سيارة في قرية صغيرة أو في منطقة معزولة.. إنها حافلة ركّاب كبيرة تجوب أكثر الطرقات اكتظاظا وزحمة.
تتوقف لإنزال وتحميل الركاب كل دقيقة من دون الاكتراث لما يحصل وراءها. ينعطف سائقها يميناً ويساراً، يسابق سيارات "التاكسي" وباقي "الفانات والباصات" على الركاب.
لا يوجد أي ضوء في هذه الحافلة وليس عليها لوحة تُثبت هويتها، هذا من الجهة الخلفية، اذ لم نستطع أن نعلم ما هو الوضع في داخلها ولم يكن باستطاعتنا فعل شيء إلا الطلب من العناية الإلهية أن تحمي من يسير وراءها ومن هو في داخلها..
هذه الصورة برسم المسؤولين عن السير والطرقات وحياة الناس، إذ ليس من المقبول بتاتاً أن تسير حافلة محمّلة بالركاب على الطرقات العامة وليس فيها أي شيء يوحي بالمحافظة على الحدّ الأدنى من السلامة العامة.
أخبار ذات صلة
