زار رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، بلدة برجا، اليوم، حيث كانت له جولة تعزية رافقه فيها النائب بلال عبد الله، الوزير السابق علاء الدين ترو، وكيل داخلية "الحزب التقدمي الإشتراكي" في اقليم الخروب سليم السيد ومدير فرع الحزب في برجا فادي شبو، وكانت مناسبة التقى فيها جنبلاط عددا من عائلات البلدة، مطلعا على أوضاعهم المعيشية والحياتية، فيما رحبت به العائلات مؤكدة "استمرار العلاقة التاريخية مع المختارة منذ أيام الشهيد كمال جنبلاط الذي كان يولي اقليم الخروب وبرجا بشكل خاص عناية كبيرة استمرت مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ومستمرة اليوم مع النائب جنبلاط رغم كل الظروف".

كما أشادت العائلات ب"دور رئيس الحزب التقدمي وموقفه الوطني والعروبي"، معتبرة انه "دائما على حق" ومشددة على "التمسك بمبادئ نهج الجنبلاطية القديمة والتاريخية في الاقليم".

كما كان لقاء مع رئيس النادي الثقافي الاجتماعي في برجا حسن كحول واعضاء الهيئة الادارية، حيث أثنى كحول على "دور النائب جنبلاط ودعم والده للنادي ولمستوصف كمال جنبلاط الصحي"، وعرض لتقديمات المستوصف "الذي يستقبل شهريا 3000 مريض".

وإختتم جنبلاط جولته بزيارة الى دارة ترو، الذي أقام مأدبة غداء تكريمية على شرفه، حضرها، الى الوفد المرافق، المدير العام لوزارة المهجرين احمد محمود، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي زياد الحجار والرئيسان السابقان للاتحاد محمد حبنجر والرائد المتقاعد محمد بهيج منصور وفاعليات.

ورحب ترو بجنبلاط والحضور، ثم قال: "أود الحديث عن ثلاثة أشياء، أولا الإنماء، ثانيا البطالة المستفحلة أكثر من أي وقت مضى، وثالثا ما يجب ان نحاربه وهو المذهبية الجديدة التي تنشأ في المنطقة والتي لم نعرفها أبدا من قبل".

وأكد "العمل على محاربة المذهبية والطائفية"، معتبرا ان "هذه مسؤوليتنا جميعا"، ومشددا على "اهمية الحفاظ على تاريخ المنطقة الوطني والعروبي، لأن هذا هو خلاصنا، لا ان تذهب كل فئة الى طائفيتها ومذهبيتها وعشيرتها". وقال: "تكتلناالوطني والديموقراطي هو الذي يجنبنا هذه القضايا، وليست الطائفية والمذهبية".

ثم ألقى الشاعر رامز الدقدوقي قصيدة بالمناسبة، اعتبر فيها ان "المختارة هي قبلة الثوار والأحرار والشهداء".