hit counter script
شريط الأحداث

خاص - كلوفيس الشويفاتي

عوّموا الحكومة لقد عامَ الفساد والنفاق و.. المجارير

الأربعاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 04:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يتحدّث اللبنانيون بحسرة ووجع عن المخاض الذي يأخذه تشكيل حكومة وحدة وطنية متسائلين: هل مسار التأليف والتشكيل منذ ستة أشهر حتى اليوم يبيّن أننا في اجواء وحدة وطنية؟ وهل ستكون إنتاجية الحكومة العتيدة شبيهة بالصراع والتجاذبات حول التاليف والتشكيل؟
من هذا المنطلق طرح عدد من المراقبين فكرة تفعيل حكومة تصريف الأعمال من دون السعي إلى تأليف حكومة جديدة وذلك من منطلقات عدّة:
* الرئيس المكلفّ هو نفسه سعد الحريري.
* وزارة الأشغال باقية مع المردة.
* حصة الشيعة مقسومة بين المكوّنين حزب الله وحركة أمل.
* القوات لن يكون عندها مشكلة وهي دعت أكثر من مرّة إلى تعويم الحكومة أو تفعيل عملها.
* الحزب التقدّمي الإشتراكي مفيد له بقاء الحكومة الحالية لألف سبب وسبب.
* التيار الوطني الحرّ من مصلحته العمل المنتج بدل هدر الوقت الثمين من عمر العهد في صراع من دون جدوى وفي ظلّ وضع اقتصادي قد يكون الأسوأ منذ سنوات طويلة.
فإذا كانت المكوّنات الأساسية نفسها فهل سيكون طعم الطبخة الجديدة مغايراً؟ وماذا ينقص الآن؟ وزير بالناقص أو وزير بالزائد لا يهمّ فالنتيجة نفسها.
وما الذي يمنع من أن يرتدي الوزراء ثيابهم البيضاء في هذه الأيام السوداء ويأخذوا الصورة التذكارية نفسها وينطلقون من جديد؟
فاستمروا أيها السادة الوزراء بتصريف أعمال المواطنين الذين عومتموهم بلطفكم.
فالتصريف تجيدونه تماماً. تصريف وصرف الأموال، تصريف وصرف النفقات، تصريف وصرف الصفقات، تصريف وصرف الموظفين...
وبطريقكم صرّفوا لنا المجاري والمجارير لكي لا نعوم بلطفكم بعد ان عمنا بالنفايات، بالفساد، بالنفاق.. فعمّت الفوضى.
وعلى هذا الحال نقول لكم عمتم مساءً وصباحاً، وتصبحون على وطن.


 

  • شارك الخبر