ينقص طرقاتنا فقط أن تتحول أيضاً إلى "كاراج" لتصليح السيارات المعطلة. الصورة تحت جسر النقاش مقابل مجمع الـ ABC الساعة الثامنة صباحاً في عزّ الزحمة.
عندما تتعطّل إحدى السيارات يحضر بدراجته النارية الصغيرة ويعرض خدماته وخصوصاً إذا كان الزبون سيدة لا تفقه كثيراً مشاكل الميكانيك. غالباً ما يكون غشّاشاً منتحلاً صفة "ميكانيكي" وفي معظم الأحيان لا يتمكن من إصلاح العطل ليخبرك أن سيارتك تحتاج إلى "كاراج" ويلزمها قطعة ليست متوفرة لديه، وبالتالي يجب أن تطلب رافعة "بلاطة" لنقل سيارتك لتبديل القطعة المعطلة. ومهما كانت النتيجة لا يرحل من دون أن يحصل على أجره الذي يكون أكثر من التصليح بسبب توقفه للمساعدة ونخوته ولأن يديه "إتسختا من المحرّك".
وتكون عزيزي المواطن قد أهدرت وقتك وضاعفت زحمة السير وتكلّفت مبلغاً مضاعفاً لإصلاح سيارتك.
من هنا على القوى الأمنية التشدد في وقف هذه الظاهرة وعدم السماح بأن تكون الطريق مكاناً لتصليح السيارات وخصوصاً الطرقات العامة والأوتوسترادات التي يعيش المواطن عليها معاناة يومية.
أخبار ذات صلة
