يعد البلشفي، نيكولاي يوجوف، أكثر قادة جوزيف ستالين خطورة وشرا، وكان يرأس جهاز الأمن الداخلي خلال العقد الأول لصعود الاتحاد السوفييتي، (NKVD)، بين عامي 1936 و 1938.
ويعرف جيدا ارتباط اسم يوجوف بشكل وثيق مع "التطهير الستاليني"، الذي يمثل ذروة أعمال القمع التي انتهجها نظام جوزيف ستالين، من اعتقال وقتل وتغييب للناس، وكذلك إنشاء معسكرات العمل القسري التي زج بها عشرات الآلاف.
وأشرف يوجوف شخصيا على "التطهير" الأخير عام 1937، بأوامر مباشرة من ستالين، إذ أطلق الناس على تلك الفترة الرهيبة اسم "ظاهرة يوجوف".
كان سقوط يوجوف من السلطة مدويا وسريعا، إثر غضب ستالين عليه وطرده من منصبه واعتقاله في سجن خارج موسكو، في حين هاجمته الصحافة الرسمية وأطلقت عليه لقب، "القزم الدموي".
وقبل بدء الحرب الوطنية العظمى، في عام 1938، تمت محاكمة يوجوف وإعدامه من قبل المسؤولين الأمنين الذين خلفوه في رئاسة جهاز الـ (NKVD)، كما يقال إن الإعدام قد نفذ في قبو يقع بالقرب من ساحة "لوبيانكا"، الواقعة وسط موسكو.
أخبار ذات صلة
