hit counter script

أخبار محليّة

موسى: أملنا معقود على حكمة القادة لإيجاد الحل والوصول الى حكومة جامعة

الأربعاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 16:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وضع عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اكليلا من الزهر على ضريح الرئيس عادل عسيران بمناسبة عيد الاستقلال، في حسينية البوابة الفوقا في صيدا، بمشاركة النائب علي عسيران، ممثل قائد الجيش العميد جورج الدحداح، مديري فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد فوزي حماده وفي صيدا العميد ممدوح صعب، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران، السفير عبد المولى الصلح وشخصيات سياسية وعسكرية وحزبية ودينية وبلدية ومخاتير.

وألقى النائب عسيران كلمة قال فيها: "تجمعنا اليوم، كما في كل عام، ذكرى جليلة وعزيزة على قلوب الجميع من اللبنانيين، ألا وهي ذكرى استقلال الوطن، من نير الانتداب، حيث اجتمعت كل مكونات المجتمع اللبناني، على قلب رجل واحد، وموقف واحد، لإخراج الوطن من العتم الى النور، من العبودية الى الحرية".

أضاف: "ما انفكت قلعة راشيا، شاهدا صادقا، على صمود هؤلاء الرجال الأشداء، والوطنيين الشرفاء، فتحدوا الانتداب ومن خلفهم شعب لم يعر انتباها للتفرقة الطائفية، فسجلوا بذلك أروع انتصار في تاريخ الوطن".

وتابع: "نجتمع اليوم، في ظروف معقدة وعصيبة، حيث فرقت أيدي الشر هذا المشرق بأكمله من لبنان الى العراق، وحيث أصبحت وحدتنا الوطنية وحرياتنا الفردية والعامة مهددة، نجتمع ولبنان في خطر، ونجتمع حيث الإجتماع يحيي الوجود، ألا وهو الإعلان عن تمسكنا بوحدتنا الوطنية وباستقلال هذا الوطن الذي تحدى وقاوم منذ القدم".

وأردف: "ما أشبه اليوم بالبارحة، فها نحن، وإن كنا نعيش في دولة مستقلة تركها لنا الآباء المؤسسون براية خفاقة، وأمة تسير على سكة النهوض والتطور، ثم إذا بنا نجد أنفسنا في خضم بحر من الخلافات المذهبية والطائفية والمناطقية، وهذه الحال أسوأ من كل انتداب أو احتلال، فالتفرقة داء عضال لا يمكن مواجهته إلا بالتوحد والإتحاد. هذه هي الوحدة الوطنية التي أرساها الرئيس عسيران وصحبه، والتي جعلت لبنان لؤلؤة الشرق الأوسط، لأنهم كانوا مدركين تماما مدى أهمية الوحدة الوطنية وعملوا دائما على تدعيم التفاهم بين اللبنانيين، نابذين الصغائر على أنواعها، وهذه الوحدة هي التي تدعم المقاومة وتثبتها".

وقال: "آخر هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح أوله، والوقوف صفا واحدا لمواجهة التفرقة، لنسلم أجيالنا وطنا يجمعهم. إن لبنان يستصرخ شعبه وساسته ليتحدوا ويقفوا يدا واحدة لمواجهة الأخطار والعواصف المحيطة، فالمنطقة كلها طعمة لنار النزاعات من حولنا، والعدو على حدودنا الجنوبية يتربص بنا".

أضاف: "مجددا، نتحلق حول رحاب هذا الرجل الوطني، وأولئك رجال الدولة، الذين اجتمعوا، وأجمعوا على حريتهم وإدارة أمورهم وأمور بلادهم وشعبهم، فكان الإجماع على الاستقلال والوحدة الوطنية التي وضعت قدسية الوطن فوق كل اعتبار".

وختم: "في ذكرى الإستقلال وأبطاله، أملنا معقود على حكمة القادة جميعا، لإيجاد الحل، والوصول الى حكومة جامعة تحفظ هذا الشعب وهذا الوطن، وتراثه المقاوم".

  • شارك الخبر