hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

النواب الستة: أحد لم يتواصل معنا... وليس لدينا ما نتنازل عنه

السبت ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 06:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكد اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين بعد اجتماعه امس، في منزل النائب الوليد سكرية تمسكهم بتوزير أحدهم في الحكومة ومن الحصة السنية، وذكرت مصادر اللقاء لـ«اللواء» ان المجتمعين ركزوا في الاجتماع على تحرك رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل باتجاه القيادات السياسية والروحية، ولاحظوا انه حتى الان لم يتم الاتصال بهم لوضعهم في صورة المبادرة التي يعمل عليها باسيل والمقترحات التي يحملها، ومنها مقترح من الرئيس نبيه بري، واكدوا ان شيئا من هذه المقترحات لم يصلهم ليبنوا على الشيء مقتضاه.
وقالت المصادر ان النواب الستة اجمعوا على ان لا شيء لديهم ليقدموه او ليتنازلوا عنه اسوة ببقية القوى السياسية التي لديها اكثر من وزير واكثر من حقيبة بينما هم يطلبون وزيرا واحدا وحقيبة واحدة وربما كانت حقيبة دولة.
وتساءلت المصادر لماذا اصرار البعض على الثنائيات والثلاثيات داخل الطوائف والقوى السياسية ومنحها الحق في التمثيل ولا يحق للنواب السنة من خارج «تيار المستقبل» التمثيل لأنهم مؤيدون لخط المقاومة؟ وهل ممنوع ان يكون بين الطائفة السنية من يؤيد المقاومة؟
وبالنسبة للقاء الذي جمع الوزير باسيل مع عضو اللقاء النائب الدكتور عدنان طرابلسي قبل يومين، اوضحت المصادر انه كان لموضوع اخر لا علاقة له بموضوع الحكومة مباشرة، بل على الارجح متعلق بتأخير البت بالطعون النيابية، خاصة ان مرشح «الاحباش» في طرابلس الشيخ طه ناجي والذي قدم طعنا بنتيجة انتخابات طرابلس كان مع طرابلسي في لقاء باسيل.
وتحدثت بعض المصادر عن وجود ثلاثة مقترحات لحل موضوع تمثيل السنة المستقلين بينها اقتراح بالعودة عن تبادل مقعدين وزاريين سني ومسيحي بين الرئيسين سعد الحريري وميشال عون، ليصبح ممكنا توزير احد السنة المستقلين من الكوتا السنية لا من حصة اي طرف سياسي اخر.
وقالت مصادرالمتابعين للاتصالات انه طالما لم يجرِ البحث مع المعنيين مباشرة بالازمة وهم النواب المستقلين وطالما ان احدا لم يتصل بهم ولم يقترح عليهم شيئا، فالعقدة ستراوح مكانها بما يعني عدم تشكيل الحكومة قريبا، لكن المصادر اكدت ان الوزير باسيل سيلتقي بهم بين ساعة وساعة.
وشوهد أربعة من النواب الستة، يتناولون المرطبات في أحد مطاعم مجمع «أ.ب.ث» فردان، قبل ان ينضم إليهم لاحقاً النائب سكرية، فيما غاب الطرابلسي عن هذه «الجمعة» التي نشطت في خلالها الاتصالات الهاتفية الجانبية التي كان يجريها أو يتلقاها النائب فيصل كرامي.

  • شارك الخبر