hit counter script

أخبار محليّة

ردّ نواب سنّة 8 آذار على طلب باسيل: ماذا نقدّم بعد أن جرّدونا من كل شيء؟

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 16:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لم يخرق الجمود الحكومي القاتل الذي يحكم الأزمة الحكومية الا مشاورات وزير الخارجية جبران باسيل، الذي يقوم بجولة على المرجعيات السياسية والدينية بغية تقريب وجهات النظر وايجاد الحل المناسب لعقدة تمثيل نواب سنّة 8 آذار فيما كشفت معلومات عن الحل الذي اقترحه رئيس المجلس النيابي نبيه بري على باسيل والقاضي بتبادل مقعد وزاري شيعي من حصته بمقعد سنّي من حصة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، واقتراح اسم النائب قاسم هاشم، المنضوي تحت مظلة اللقاء التشاوري، لهذا المنصب. فما صحة هذا الطرح؟

مصادر مقربة من النائب فيصل كرامي قالت لـ"المركزية": "حتى الساعة لم يضعنا أحد في هذا الجو، لكننا نرحّب بأي اسم من ضمن الاسماء الستة. قد يكون هذا الطرح من ضمن الأفكار المعروضة لكن لم يصلنا اي اقتراح رسمي في هذا الاطار، كما أننا لا نعلم ما اقترحه الرئيس بري على الوزير باسيل".

في هذا الاطار، اجتمع اللقاء التشاوري في الرابعة بعد الظهر في منزل النائب الوليد سكرية، كما سيلتقي باسيل، انما لم يحدد الموعد بعد، وأغلب الظن أنه سيحصل بعد انتهاء باسيل من جولته كما تؤكد المصادر، وتضيف: "حتى أننا لا نعرف ما الحل الذي يحمله باسيل، كل ما نعرفه هو أنه اقترح "أن يقدّم كل فريق تنازلاً معيناً". فأجابه كرامي: "من يملك شيئا يمكنه ان يقدّم، ولكن من لا يملك شيئا وجردوه من كل شيء، ماذا يقدّم؟"

هل من تصعيد ضد باسيل والعهد، تقول المصادر: "أبدا. بالعكس، العلاقة جيدة. واللقاء التشاوري يده ممدودة للتعاطي مع كل الاطراف. المهم هو الحوار وعدم اقفال الابواب".

ورأت المصادر "أن الحل بسيط لهذه العقدة، ويكمن في اختيار احد النواب الستة، وكنا نتمنى الا نصل الى ما وصلنا اليه. لو اقتنع الرئيس الحريري منذ البداية، خاصة وانه طرح شعارات حكومة الوحدة الوطنية والمعيار الواحد، لو طبقها لما وصلنا الى هذه المرحلة. كان يمكنه القول انا "بيّ الوطن" وليس فقط "بي السنّة". وتابعت: "غير صحيح ما يقال اننا تحركنا في آخر لحظة، فبعد اعلان نتائج الانتخابات النيابية مباشرة اجتمع النواب، في منزل النائب عبد الرحيم مراد وقرروا التكتل. وكانوا سبعة مع النائب اسامة سعد، الذي انسحب لاحقاً، ليس لأنه ضد الخط، انما لأن اللقاء "سني" ولا يحبذ الانضمام الى تكتلات مذهبية، حتى فيصل كرامي لا يحب الانضمام الى تكتلات مذهبية وهكذا كان والده قبله، لكن للأسف الامور تسير على هذا النحو والمقعد "سني" وينتخب على أساس "سني"، لكن نتمنى ان تتغير التقسيمات الطائفية والمذهبية، لأن التجربة اثبتت ان هذا النظام غير صالح ويحتاج الى تعديل". كما عبّرت المصادر عن انزعاجها من تدخل رجال الدين في السياسة.

وعن المصالحة بين رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية اعتبرت المصادر "ان هذا الموضوع يخص سليمان فرنجية وهو يقرر ما المناسب له وللشارع المسيحي والطائفة المسيحية، وبناء عليه لا يحق لنا التدخل في هذا الموضوع. هذه مصالحة شخصية وليست تحالفا سياسيا".

المركزية   

  • شارك الخبر