hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

عون مرتاح وباسيل قلق وأطراف ترى أنها تعيد خلط الأوراق المسيحية

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 07:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قدمت المصالحة التاريخية بين رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ما عداها من تطورات وأحداث، بالنظر إلى انعكاساتها الإيجابية على الصعيدين المسيحي والوطني.
وفيما تواصلت ردود الفعل المرحبة على الساحة المسيحية خاصة واللبنانية عامة، عبّر رئيس الجمهوريّة ميشال عون أمام زوّاره أمس، عن ارتياحه للمصالحة، معتبرا أن “أيّ توافق بين الأطراف اللبنانيين يعزز الوحدة الوطنية ويحقق المناعة للساحة اللبنانية ويغلب لغة الحوار السياسي على ما عداها ويقوي سلطة الدولة الجامعة”، بينما أجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالات بكل من البطريرك بشارة الراعي وفرنجية وجعجع، مهنئا بالمصالحة التي جرت في بكركي.
وكتب النائب تيمور جنبلاط عبر حسابه على “تويتر” بالقول: “من الضروري أن نعي أهمية المحافظة على قنوات التواصل مفتوحة، وأن نبقى على قناعتنا بأن الحوار هو دائما خطوة إيجابية نحو تخطي الأزمات لتعزيز الاستقرار وحماية البلد”.
واعتبر الوزير السّابق أشرف ريفي أنّ “المصالحة خطوة كبيرة للشمال ولبنان على طريق إقفال ملف الحرب نهائياً وبناء السلام الذي يستحقه اللبنانيون في ظل دولة سيدة مستقلة”.
وكانت لافتة، تغريدة الرئيس ميشال سليمان على حسابه عبر “تويتر”، والتي كتب فيها: “مبروك للبنانيين ولصاحبي العلاقة هذه المصالحة برعاية غبطة البطريرك قبل حلول ذكرى الاستقلال والميلاد عيد المحبة والتسامح”.
بدورها، رحبت الرابطة المارونية، معتبرة “الخطوة الكبيرة وضعت نهاية لمرحلة مؤسفة، نأمل أن تمحى من الذاكرة الجماعية المارونية وأن تكون منطلقا لصوغ رؤية جديدة وواعدة”، ومؤكدة “ان تفاهم معراب ومصالحة بكركي يوسعان رقعة المصالحة المسيحية، ويوطدانها” .
في المقابل، قال النائب جميل السيد عبر حسابه على “تويتر”: “قبلها كانت مصالحة (أوعا خيك) بين التيار والقوات، وكان حافزها إقصاء فرنجية عن الرئاسة، وانتهت: (أوعا من خيك، مش أوعا عليه)! أمس، مصالحة المردة مع القوات، فرنجية صادق مع نفسه، وجعجع يفكر بالرئاسة المقبلة! كيف ستنتهي المصالحة؟! لا جواب الآن سوى، أطال الله بعمر الرئيس عون”.
من جانبها، وصفت مصادر نيابية بارزة المصالحة، في تصريحات لـ”السياسة” بـ”الحدث التاريخي الذي من شأنه أن يعيد خلط الأوراق على الساحة الداخلية عامة والساحة المسيحية وتحديداً المارونية بشكل خاص”. ورأت أن أول المتضررين من هذه المصالحة هو “التيار الوطني الحر” ورئيسه الوزير جبران باسيل الطامح الى رئاسة الجمهورية، ما قد يجعله أكثر التصاقاً بـ”حزب الله” في المرحلة المقبلة، ما يعني أن الأمور على الساحة المسيحية ذاهبة الى الانقسام والتشرذم وقيام تحالفات وتكتلات جديدة، وقد يكون التسابق للتحالف مع حزبي “الكتائب” و”الأحرار” والقوى المسيحية المستقلة الهدف الأول لكل من “التيار الوطني الحر” و”تحالف المردة– القوات”.

(السياسة)

  • شارك الخبر