hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

"التيار" ينزع الألغام الحكومية ويعمل لرأب الصدع مع المختارة

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 16:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قد يكون من غير الجائز بمكان حصر التحرك الأخير الذي أطلق له العنان رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل بمحاولة ايجاد حل يهدف إلى تسهيل مهمة فكفكة "اللغم السني" من أمام الرئيس المكلف سعد الحريري، عل الحكومة التي يلتقي الجميع على كونها حاجة باتت أكثر من ملحة، تبصر النور. ذلك أن باسيل بدا حريصا على وضع لقائه مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط في كليمنصو مساء الثلثاء الفائت في إطار "المبادرة الوطنية الهادفة إلى حل عقدة لا تزال تمنع قيام حكومة وحدة وطنية"، على حد تعبيره. على أن الصورة التي سربت إلى وسائل الاعلام وتظهر باسيل ومعه النائب تيمور جنبلاط، وعدد من وزراء ونواب الحزب التقدمي الاشتراكي، إلى جانب قياديين في التيار الوطني الحر في عشاء جمهعهم أمس، كانت كفيلة بإعطاء جولات باسيل نكهة مختلفة، مرتبطة أولا بجهود مضنية تبذل من الجانبين لرأب الصدع الكبير الذي خلفته المفاوضات الحكومية الشاقة على خط المختارة- ميرنا الشالوحي، بفعل التأييد العوني لرئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال إرسلان، على حساب الزعيم الجنبلاطي.

على أن هذه التسريبات الاعلامية لا تبدو قادرة على تبديل موقف "التيار البرتقالي"، من حيث التركيز على تشكيل الحكومة أولا.

وفي هذا الاطار، أوضحت مصادر في التيار الوطني الحر عبر "المركزية" "أن الوزير باسيل لا يزال يتابع مسعاه في سبيل تشكيل الحكومة في أقرب الآجال، منطلقا من أن الرئيس المكلف سعد الحريري، تماما كما الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله تركا باب الحلول مفتوحا، وإن تميزت إطلالتاهما الأخيرتان بنبرة سياسية عالية السقف".

وأشارت المصادر إلى "أننا نتواصل مع الجميع، ونمد يدنا لكل الفرقاء"، مؤكدة أن هناك مساعي لرأب الصدع الذي انطلق منذ شهور بتشكيل لجنة مشتركة بين التيار والاشتراكي، بعيد "حرب الموظفين" التي انبرى إليها الطرفان في إطار المفاوضات الحكومية".

وإذ شددت المصادر على أن "تطبيع العلاقات" مع النائب السابق وليد جنبلاط ليس على حساب أحد، أكدت أن "حليفنا الوزير طلال إرسلان على علم بهذه المبادرة لأننا لا نقوم بأي شيء "من وراء ظهر حلفائنا".

"المركزية"

  • شارك الخبر