تفقد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، برفقة النائبين علي المقداد وإبراهيم الموسوي، مسؤول العمل البلدي لحزب الله في البقاع حسين النمر، ومسؤول مكتب الشؤون البلدية لحركة أمل في البقاع عباس مرتضى، أوضاع عدد من بلديات البقاع الشمالي واحتياجاتها.

خضر
وقال خضر: "على مدى أربع سنوات ونصف السنة، انجز الكثير من الامور على الصعيد الإداري والأمني والاجتماعي والخدمات، ونعمل كفريق عمل واحد في المحافظة مع النواب والبلديات والاتحادات البلدية والعمل البلدي ومكتب الشؤون البلدية. ويقوم كل منا بدوره وواجبه، وقد نجحنا في فصل معظم الإدارات عن محافظه البقاع. وأما التحدي الأكبر الذي أتابعه فهو أن يكون لدينا مبنى لائق لمحافظه بعلبك الهرمل".

وأشار الى أن "مبنى المحافظه ليس فقط لأهالي مدينه بعلبك، لذا يجب الأخذ في الاعتبار تسهيل وصول المواطنين والمراجعين اليه من كل أنحاء المحافظة، سواء من الهرمل أو النبي شيت أو دير الأحمر أو عرسال أو القاع أو من أي قرية أو مدينة في المحافظة، والاولوية يجب أن تكون تحقيق المصلحة العامة وليس المصلحة الخاصة والشخصية".

وتابع: "طلبت من المدير العام للاحوال الشخصيه العميد الياس الخوري تكليف موظفة لتتمكن من توقيع المعاملات وختمها بالنيابه عن رئيس دائرة النفوس الموجود في زحله لتسهيل أمور الناس ريثما يتم تعيين رئيس دائره نفوس أصيل في بعلبك".

وأضاف: "اليوم نتمكن من الحصول على تمويل سنوي لمشاريع في المنطقة بقيمه 12 مليون دولار من خلال منظمات الأمم المتحدة والجهات المانحة، ولهذه الغاية أنشأنا في المحافظة مكتبا ممولا من منظمه اليونيسيف، وتم توظيف شخص هو صلة الوصل بين كل البلديات والجهات المانحة تحت إشرافنا كمحافظة لتدارك أي خلل في العمل، وتأمين المنفعة العامة، والحرص على حسن تنفيذ المشاريع، وثمة الكثير من البلديات حصلت على مشاريع مثل ترميم مدارس أو إنشاء قاعات رياضية أو تزويدها بمعدات وآليات، إضافة إلى تجهيز غرفة لوحدة إدارة الكوارث في المحافظة، بتمويل من برنامج الأمم المتحدة، لتأمين سرعة الاستجابة وتدارك الخسائر عند حصول أي خطر أو كارثه طبيعية، وثمة مكتب جديد سيتم تمويله من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المحافظه يعنى بموضوع العلاقات العامة والإعلام، ودوره الإضاءة في شكل إيجابي على محافظه بعلبك الهرمل، لإبراز الصورة الحضارية والإيجابية لهذه المنطقة التي ظلمت في بعض وسائل الإعلام، حيث يتم التركيز على الأخبار المسيئة لها والتغاضي عن الأخبار والأنشطة الثقافية أو بالإنجازات. ونحن نحرص دواما على نقل الصورة الحقيقية في وسائل الإعلام، والإضاءة على الجوانب الإيجابية للمنطقة، وقمنا بزيارات متعددة لوزير الإعلام ولبعض المؤسسات تحقيقا لهذه الغاية، وفي المناسبه لا بد من التنويه ببعض محطات التلفزة التي تتعاطى في شكل ايجابي تجاه المنطقة، ونوجه كل التحية إلى الوكالة الوطنية للاعلام لتغطيتها الأخبار بصدقية، وبحرصها على كل ما فيه خير لهذه المنطقه ويحقق المصلحة العامة".

واعتبر ان "الوجع القديم - الجديد هو الموضوع الأمني، وقد رفعنا الصوت كما فعل النواب، لمطالبة الدولة القيام بدورها، لاننا وصلنا إلى تصوير استتباب الأمن وكأنه استثناء، في الوقت الذي نعتبر ان التفلت الأمني هو الاستثناء".

وختم: "من الأشياء التي تمت الموافقة عليها في وزارة الداخلية ومجلس الوزراء إنشاء قيادة منطقة لقوى الأمن الداخلي في محافظة بعلبك الهرمل، وإنشاء سرية ثانية لقوى الأمن الداخلي في الهرمل، إضافه إلى السرية الموجودة الآن في بعلبك، وهذا ما يساهم في تحسين الأداء الأمني، ويتيح خدمه الناس في شكل أفضل".

المقداد
وقال المقداد من جهته: "همنا الأساسي قبل الانتخابات وبعدها وفي المرحله اللاحقة هو إنماء المنطقة، وخلال السنوات الماضية تم تنفيذ الكثير من المشاريع في محافظه بعلبك - الهرمل، ونحن نعمل لتنفيذ ما تبقى من مشاريع، او لإيجاد مصادر تمويل لها، وقد وضعنا خطة عمل على كل الصعد التربوية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والبنى التحتيه، وفي كل أسبوع يتم عقد ورشه لإنجاز تصور كامل عن ملف تحتاج إليه المنطقه الممتدة من مشارف بلدة تمنين التحتا الى الهرمل والقاع، ونحن في صدد تحضير مشاريع واقتراحات قوانين ودراسات وخطط في مجالات متعددة".

وتابع: "ثمة ضرورة لاقرار مجلس الإنماء والإعمار الدراسات المتعلقة بشبكة الصرف الصحي لقرى يونين ومقنة ونحلة وشعت".

وأشار إلى أن "90 في المئة من تمديدات شبكه الكهرباء قد انجزت في منطقه بعلبك الهرمل، والتغذية بالتيار الكهربائي أصبحت بصورة أفضل وبخاصة بعد انجاز محطة الكهرباء في بعلبك، ومصادر مياه الشفة عمليا مؤمنة بنسبة 95 في المئة، ولكن المشكلة هي في إدارة المياه، ونحن نسعى بالتعاون مع مؤسسة مياه البقاع والبلديات إلى وضع خطه عمل لحل مشاكل المياه".

واعتبر أن "معظم دوائر المحافظة استكمل، وسنعمل على استكمال ما تبقى منها بالتعاون مع المحافظ خضر والبلديات والمعنيين بالعمل البلدي في حزب الله وحركة إمل".

الموسوي
وشدد الموسوي من جهته على "الاستفادة من الاعفاءات الضريبية التي تؤمنها المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار، ومن القروض الزراعيه التي يقدمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وقد اتخذ قرار بتمديدها 20 سنة مقبلة. كما وأن المدينة الصناعية ستبصر النور قريبا في بعلبك".

شمص
وقال رئيس بلدية شعت سهاد شمص: "معاناة بلدات البقاع الشمالي تكاد تكون متشابهة، وهي تتعلق بصورة أساسية بعدم استكمال كل الإدارات العامة في المحافظة، ومشاكل مياه الشفة والري والنفايات الصلبة، والتأخير في صرف الأموال المستحقة للبلديات من الصندوق البلدي المستقل. ونسجل تحسن خدمات الكهرباء الى حد كبير ونأمل في زيادة ساعات التغذية اليومية. ونعرف مدى متابعاتكم لهذه المطالب، ولكننا في حاجة الى المزيد من تضافر الجهود والتعاون مع بعضنا لنتمكن من تحقيق ما يلزم لاهلنا ولبلداتنا".