hit counter script

أخبار محليّة

درغام: نحن في مرحلة حساسة ودور التيار أساسي ضمن القواعد الدستورية

الأربعاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 17:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام، "أننا في مرحلة حساسة جدا، ونحن قلقون جراء الوضع الاقتصادي في لبنان، ونعول على حكمة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وجهود رئيس التيار الوزير جبران باسيل، في الوصول الى حلحلة للعقدة الاخيرة، يكون كفيلا بولادة الحكومة والبدء بمسيرة النهوض الاقتصادي المنتظر، لأن الناس تعبت والظروف المعيشية باتت ضاغطة للغاية".

كلام النائب درغام جاء في خلال لقاء في العاصمة الكندية أوتاوا، مع "هيئة التيار الوطني الحر"، بحضور منسق كندا روبير محفوظ، منسق أوتاوا مارون عون، العميد المتقاعد جوزيف القزي، المقدم المتقاعد جورج الشعار وأعضاء الهيئة.

وقال: "نحن نتفهم المواقف التي أطلقها الرئيس المكلف سعد الحريري خلال مؤتمره الصحافي، ونتفاءل بامكانية إيجاد حل في أقرب وقت ممكن، على ضوء الجهود التي يقوم بها رئيس التيار. فكما كان دور التيار الوطني الحر في السابق جسر تواصل بين اللبنانيين وأنتج تفاهمات وتسويات ساهمت في ارساء الاستقرار في البلاد. ها هو اليوم يلعب دورا رئيسيا لانتاج تفاهمات وفق القواعد الدستورية والمعايير ونتائج الانتخابات. فلم نكن يوما معطلين لتشكيل الحكومة ولن نكون، بل على العكس نحن نؤمن أن الحكومة المقبلة هي حكومة عهد الرئيس ميشال عون، ويجب أن تنطلق لنستكمل مسار الاصلاح المنشود لأن الناس تعبت والتغيير بات ضرورة".

وأوضح أن "الأزمة المستجدة وكما بات معلوما تحول منذ أسبوعين، دون تأليف الحكومة، ولا يبالغ الوزير باسيل حين يصفها بالعقدة الوطنية"، مؤكدا على "مسؤولية ودور الجميع في حلها، فإن ساهم كل فريق من فرقاء الأزمة الثلاثة، أي حزب الله وتيار المستقبل واللقاء التشاوري ببعض الحلول على ألا يكون في الحكومة أي احتكار لتمثيل اي مكون، بل ثمة أكثرية وأقلية لدى كل مكون. وفي كل مكون يتمثل الاثنان في حكومة الوحدة الوطنية. عندها تكون الولادة قريبة. وهذا ما تمسكنا به منذ البداية ويجب أن يسري على الجميع".

وتطرق النائب درغام الى نتائج الجلسة التشريعية ودور تكتل "لبنان القوي" فيها، فأكد أن "التيار الوطني الحر تمكن من اقرار قانون "المفقودين والمختفين قسرا"، والذي يرمي إلى الكشف عن مصير آلاف المواطنين الذين اختفوا أثناء الحرب الأهلية. فالجميع يعلم أننا أصحاب هذا المشروع وبعض من شاركوا في الحرب أو ممثليهم لم يكونوا مؤيدين للقانون".

ولفت الى "اننا ندرك أن القانون لا يبلسم جراح الأهالي، لكن يجيب عن تساؤلاتهم ويبرد قلوبهم في كشف مصير أبنائهم إن كانوا في السجنون أو شهداء الحرب. وكنواب تكتل "لبنان القوي" قدنا اقتراح قانون المخفيين قسرا لان الحرب انتهت، لكن معاناة بعض العائلات اللبنانية لم تنته، وهي تنتظر أي معلومة جدية تبرد قلبها بمعطيات طبية وتقطع الشك باليقين بالنسبة لمصير أبنائهم والاجابة عن استفسارات عائلاتهم". 

  • شارك الخبر