hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

باسيل في دار الفتوى بعد كليمنصو... فهل الحلّ قريب؟

الأربعاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 06:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اشارت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» الى انه بعد مواقف رئيس الحكومة المكلف سيصار الى الانصراف الى رصد ردود الفعل على ان مهمة الوزير جبران باسيل تستكمل وهي بدورها تشكل محور متابعة لمعرفة الى اين يمكن ان تؤدي مع اللقاءات التي يعقدها.
وافادت المصادر ان ملامح الايام المقبلة ليست واضحة وكل ما يمكن تسجيله هو ان لا شيء جديدا على صعيد العقدة الحكومية، مشيرة الى ان زيارة الرئبس المكلف الى قصر بعبدا لن تكون الا بعد ان تصبح التشكيلة الحكومية جاهزة.
وقالت المصادر نفسها ان الجهد للوصول الى الحل يتواصل لكن لا موعد لبلورة اي صيغة -مخرج.
وكان باسيل زار أمس، يرافقه وزير الطاقة سيزار أبي خليل، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو، في حضور رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط، ثم غادر من دون الإدلاء بأي تصريح، لكنه اكتفى بالقول امام الاعلاميين: «صحيح ان النبرة كانت عالية، لكن المضمون إيجابي في مسيرة تأليف الحكومة».
وافادت مصادر «التيار الوطني الحر» لـ«اللواء» أنّ الاجتماع بين الوزير باسيل وجنبلاط في كليمنصو انقسم الى شقين:
أولا- تثبيت العلاقة الثنائية بما يعزز الاستقرار خصوصاً في الجبل
ثانيا- تبادل الأفكار بشأن الحلول الممكنة لحل العقدة الحكومية باعتبارها ذات بعد وطني.
وقد تمّ في خلال اللقاء استعراض الحلول الممكنة والتشاور والتعاون بشأنها.
ومن المقرّر ان يزور باسيل اليوم دار الفتوى لوضع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في مسعاه الذي يهدف اساساً إلى تهدئة الأمور، تمهيداً لطرح الحلول، عندما يكون هذا الأمر متاحاً.
وأوضح أمين سر تكتل «لبنان القوي» النائب إبراهيم كنعان ان باسيل وضع التكتل في أجواء المبادرة التي يقوم بها والتي أساسها المواقف التي صدرت عن رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بالنسبة للقواعد الدستورية ووحدة المعايير المطلوب احترامها، بالإضافة إلى نتائج الانتخابات النيابية، وفق قانون نسبي يؤدي إلى عدم احتكار أي طرف لطائفته. 

  • شارك الخبر