hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ورشة عمل لائتلاف ادارة النفايات وتشديد على وضع خطة طارئة واستراتيجية واضحة

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 20:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 نظم "ائتلاف ادارة النفايات" ورشة عمل للاعلاميين عن ادارة النفايات الصلبة في لبنان، في فندق VILLE SMALL في بيروت، شارك فيها اختصاصيون في الشأن البيئي، وقد تناولوا محاور كثيرة في موضوع النفايات في لبنان.

معلوف
وتحدث الكاتب والاختصاصي في الاعلام البيئي حبيب معلوف عن "تاريخ ادارة النفايات في لبنان والوضع الحالي والتحديات القائمة"، فأشار الى ان "خلال الحرب الاهلية في لبنان لم يكن احد يتحدث عن موضوع النفايات الى ان انتهت الحرب وصدم اللبنانيون بمكب النورمندي، ومن ثم الانتقال الى مكب برج حمود، فالى وضع خطة طارئة تقضي بإنشاء معامل الفرز والتسبيغ والانتقال الى مطمر الناعمة".

ولفت معلوف الى ان "الحلول كانت آنية ومن دون التفكير بحل دائم، او بخطط متكاملة او حتى بوضع استراتيجية لايجاد حل لهذه الازمة". كما ولفت إلى "اننا مقبلمون على مرحلة خطرة في موضوع النفايات الصلبة في لبنان. لذلك يجب وضع استراتيجية واضحة والخروج من منطق السمسرة والفوضى".

واكد أن للاعلام "دورا كبيرا في التعاطي مع موضوع النفايات، اذ عليه ان يستند في تقاريره وتحقيقاته الى الخبراء والمتخصصين في مجال البيئة حتى لا يضلل الرأي العام".

وتحدث معلوف عن "انتشار المكبات العشوائية في مختلف المناطق اللبنانية والتي قاربت 1340 مكبا مع ما تحدثه من كوارث على الصحة العامة". واشار إلى ان على وزارة البيئة "ان تكون من الوزارات السيادية".

قديح
وكانت كلمة للدكتور ناجي قديح عن "الاطار القانوني والمؤسسي لادارة النفايات في لبنان، قانون الادارة المتكاملة للنفايات: فرص وتحديات"، فاشار الى "النظرة السابقة والقديمة للنفايات باعتبارها كتلة من المفروضات والمطلوب التخلص منها، ونظرتنا الحديثة التي تقول إن النفايات مجموعة من الموارد ذات القيمة التي علينا ان نستردها".

وانتقد "حل المحارق لمعالجة مشكلة النفايات"، لافتا الى "وجود تمويل بما يقدر 60 مليار دولار لانشاء محارق في افريقيا و100 محرقة في الهند، اضافة الى محارق جديدة في عدد من البلدان لتصدير فائق النفايات البلاستيكية".

وقال إن موضوع المحارق "تم تداوله وتعيمه في العالم بعد توقف الصين عن استيراد 56 في المئة من النفايات الصناعية والبلاستيكية للبلدان الصناعية في الغرب.

واعتبر قديح ان "القدرات الاستيعابية للمحارق المعدة للبنان تفوق كل كميات النفايات المتولدة فيه". وانتقد في مداخلته "بعض المواد للقانون رقم 80 في شأن الادارة المتكاملة للنفايات الصلبة، والتي كان من المفترض ان يتم التشاور في شأنها مع الخبراء والمتخصصين".

خليل
وأما الخبيرة في "السلامة البيئية" في الجامعة الاميركية في بيروت سمر خليل، فتناولت في مداخلتها "المحارق في ظل التناقضات بين الدراسات والقرارات ورفض الاهالي.

وتحدثت بإسهاب عن "الاثار الصحية لحرق النفايات وما يسببه من امراض الناتجة عن الديوكسينات، وهي من الملوثات العضوية الثابتة، وهي تتراكم في السلسلة الغذائية وبخاصة الانسجة الدهنية للحيوانات والانسان. وهذه الملوثات يمكن ان تسبب مشاكل في الجهاز التناسلي كما وفي النمو".

وتطرقت خليل الى "شروط اعتماد المحارق ومتطلباتها، وفعالية التشغيل، اذ ان "ادارة المحارق تتطلب خبرات متقدمة، وموظفين فنيين مدربين تدريبا جيدا، والتواصل الجيد بين الجهات الفاعلة العامة والخاصة شرط اساسي وضروري".

ولفتت الى ان "استخدام المحارق يؤدي الى خسارة مواد يمكن استردادها واعادة تدويرها".
واضافت ان "تلوث الهواء في بيروت بات بمعدل ثلاثة اضعاف الحد المسموح به عالميا من منظمة الصحة العالمية". ولفتت الى ان "اوروبا تتجه نحو الاقتصاد الدائري والتخفيف من الحرق".

نجيم
وكذلك تحدث الخبير رجا نجيم عن "التعرض الاخطر للانسان والبيئة من جراء التلوقات في الجو".

الائتلاف
وكانت كلمة ل "ائتلاف ادارة النفايات"، اعتبرت فيها زينة أبلا ان "لبنان يعتمد الهرم المقلوب لادارة النفايات الذي ينطلق من المطمر او الرمي والحرق العشوائي، بينما يكون هرم الادارة السليمة للنفايات بإعادة التصميم، والتخفيف، ومن ثم التخفيف، فإعادة الاستعمال، وإعادة التدوير، والتسبيخ الى مرحلة استرداد النظافة".
 

  • شارك الخبر