بعد 50 عامًا من العطاء في هوليوود، دشّن النجم الأمريكي الشهير مايكل دوغلاس Michael Douglas نجمته على رصيف الفن والشهرة.
وقد تزامنت هذه المناسبة، مع ذكرى مرور 50 عامًا على بدء مسيرته في مجال السينما كممثل ومنتج.
وكان اللافت بالتكريم، وجود أفراد عائلة النجم البالغ من العمر 74 عامًا، ومن بينهم والده كيرك دوغلاس البالغ من العمر 103 أعوام، وابنه كاميرون وزوجته الممثلة العالمية كاثرين زيتا جونز، إضافة إلى جاين فوندا التي شاركته بطولة فيلم «ذي تشاينا سيندروم» العام 1979.
وألقى النجم خلال التكريم كلمة قال فيها، إنّ هذا التكريم شرف كبير له، لذلك أراد الاحتفال فيه مع عائلته، حيث خص بالشكر والده الممثل الأسطورة وقال : "ببساطة ومن صميم القلب: أنا فخور جدًّا بأن أكون ابنك".
ومن جهتها ألقت جاين فوندا أيضًا كلمة تخللها بعض العتب، لتأخر حصول مايكل دوغلاس على نجمته في هوليوود إلى الآن، مشيرة إلى أنّ العلاقة التي تجمعها بالممثل مايكل دوغلاس لا تقتصر على العمل، بخاصة وأنّ والديهما اسمان اسطوريان في مجال السينما.
يشار إلى أنّ مايكل دوغلاس كان قد أعلن في آب 2010، إصابته بمرض سرطان الحلق، وأنه خضع للعلاج الكيماوي والإشعاعي، ثم كشف لاحقًا في أكتوبر/تشرين الأول، أنه عانى سرطان اللسان. وشرح الممثل الفائز بالأوسكار، أنه اضطر إلى تزييف الحقيقة للتضليل؛ خوفًا من أن يقرر الناشطون في مجال صناعة الأفلام أنّ مرضه قد يؤثّر على مظهره العام.
أخبار ذات صلة
