hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الجمعيات الكشفية والجمعيات البقاعية تطالب التجديد لكهرباء زحلة

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 20:26

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تداعت جمعيات من المجتمع المدني الزحلي: جمعية الكشاف السرياني اللبناني مفوضية البقاع – الكشاف الماروني مفوضية البقاع - جمعية الكشاف اللبناني مفوضية البقاع – جمعية كشاف التربية الوطنية مفوضية البقاع – كشافة المحبة فوج الكرمة – كشافة لبنان المستقبل مفوضية البقاع - اللجنة الإقليمية لأخويات شبيبة العذراء في البقاع – أخوية فرسان وطلائع وشبيبة العذراء فرع مار يوسف الأنطونية زحلة – جمعية أسود وابيض تعلبايا – حركة شباب الشرق البقاع – جوقة مار الياس المخلصية زحلة – شبيبة مار الياس تعلبايا – شبيبة سيدة المعونة الدائمة جلالا – شبيبة الألف الثالث زحلة - نادي الوفاء الرياضي الكرك نادي روتار أكت زحلة – الشبيبة العاملة المسيحية زحلة ، والتي تضم في صفوفها شبان وشابات وتلاميذ وجامعين وصناعيين وعمال وأرباب عائلات تشهد لهم المدينة في مناقبيتهم وعطائاتهم في جميع نشاطات المدينة من مهرجانات ومؤتمرات ولقاءات ثقافية واجتماعية وقد آلامها ما وصلت إليه قصة الظلم في حق من أعطى لزحلة النور وقد صدر عنها البيان التالي:

في الوقت الذي تعم الظلمة لبنان ببلداته وقراه ، وفي الوقت الذي نعمت به مدينة زحلة بالنور نتيجة عمل ومواظبة شركة كهرباء زحلة، وفي حين كثرت التكهنات والإنتهاكات ،وكون زحلة باهلها وعلى إختلاف إنتماءاتهم المذهبية والدينية والطائفية قد رفضت ما يحاك من ظلم تجاه أهل المدينة وجوارها من خلال ما يوجّه لشركة كهرباء زحلة من إتهامات ومحاولة سلب المدينة تلك الخصوصية التي تمتعت بها منذ أيام الأجداد وتوارثها الأباء والأحفاد. خاصة وبعد أن نعمت المدينة وبفضل الشركة والقيمين عليها وفي طليعتهم المهندس اسعد نكد بكهرباء 2424 في الوقت الذي غرق الوطن بعتمة الطمع والأنانية معاً،وحرصاً منا كوننا جزء أساسي من هذا المجتمع ونشكل العنصر الأكثر حركةّ وإندماجاً ويعزّ علينا أن يصيب المدينة هذا الظلم محولاً نورها الى عتمة نوضح ما يلي :

إن جمعياتنا على تنوع إنتماءاتها هي من صلب هذا البقاع وهذه الزحلة التي تنعم بالنور والذي يعود الفضل فيه الى شركة كهرباء زحلة المساهمة والتي منحت المدينة النور والكهرباء وخففت عن كاهل الفقير، والمحتاج، سواء أكان في التكلفة أو في الصيانة 100% وعلى مدار السنة. هذا فضلاً عن تزويد الإنارة العامة بالطاقة مما خفف من مستوى الجريمة وسهل عملية التنقل داخل المدينة وجوارها. وبعد التجاذبات الحاصلة والأخذ والرد وبعد أن شارفت مدة الإمتياز على نهايتها نقف الى جانب الفقير، واليتيم، والمقهور وكل الطبقات ، نقف الى جانب مئات العائلات التي ستواجه الفقر لأن معيلها لم يعد لديه مصدر رزق، نطالب المعنيين والدولة والقيمين، والسياسيين، ورجال الدين، رفع الصوت والمطالبة والضغط لتجديد الإمتياز لشركة كهرباء زحلة للأسباب التي أوضحناها والتي عبّرنا عنها مذكرين بقول جبران خليل جبران " ويل لأمة تلبس مما لاتنسج ، وتأكل مما لاتزرع ، وتشرب مما لاتعصر".

وقد إتفق المجتمعون على المشاركة في أي تحرك شعبي دعماً لهذه القضية فنحن نريد المحافظة على الإمتياز ونرغب بالتجديد لشركة كهرباء زحلة كي يبقى النور وتمحى الظلم. 

  • شارك الخبر