hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

نسيب فواز: العالم لن ينتظرنا طويلا اذا لم نحارب الفساد والهدر

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 12:26

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر رئيس المجلس الإغترابي للأعمال الدكتور نسيب فواز أن اكثر ما يحتاج اليه لبنان اليوم هو عامل الثقة التي انحدرت مؤشراتها بسب فقدان السلطة السياسية القدرة على تحمل مسؤولياتها في عملية النهوض بالبلد الى بر الامان.

كما اشار الدكتور فواز الى تحذيرات البنك الدولي من التحديات الاقتصادية والمالية المتزايدة التي تواجه لبنان والمترافقة مع التحديات الاقلمية والدولية التي بدأت تشكل خطراذا لم يتداركه المسؤولون و يتعاملون معه كأن البلاد "بألف خير."

لافتا الى ان ارقام المديونية وارتفاع اسعار الفوائد المحلية والعالمية سوف يكون لها تأثيراتها على السياسات النقدية التي لمح اليها البنك الدولي بدليل ان الاجراءات المالية التي استخدمها مصرف لبنان بدأت تسنفذ فائدتها.
ورأى ان احتياطات مصرف لبنان لا تستطيع لوحدها ان تحمي الليرة اللبنانية وقد حان الوقت لتنفيذ سياسات مالية ونقدية لتنهض بالاقتصاد الوطني وتوفر الوظائف المطلوبة للشباب وخريجي الجامعات والمعاهد وغيرهم من طالبي العمل.

واعتبر دكتور فواز ان" عجز الموازنة وعجز التبادل التجاري وعجز الكهرباء وارتفاع البطالة والتضخم وغيرها من الامور الساخنة يدفعنا الى الطلب من المسؤولين التعالي عن المناكفات والحسابات الضيقة لما فيها من مصلحة للبلد و للبدء في عملية الاصلاحات الجوهرية التي تخدم الاجيال المغتربة والمقيمة المعولة على قيامة لبنان".

واضاف ان" المغترب اللبناني يستغرب سياسيات اللامبالاة وسياسات التباطؤ للزعماء اللبنانيين في ادارة ملفات الاصلاحات التي تعكس حقيقة الالتزام في مستقبل جديد للبنان مدعومة من جهات مانحة دولية لتحفيز الاستثمار ولتفعيل الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص".

وقال: "اننا في الاغتراب نحذر من الاستمرار في هذا النهج السياسي والاقتصادي الذي اوصل النمو الى اقل من 1% للناتج المحلي الاجمالي الحقيقي للعام 2018 حسب توقعات البنك الدولي".
ودعا دكتور فواز للتنبه من ازمة الاسكان و قرار وقف القروض المدعومة من مصرف لبنان لما له من تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة على شريحة كبيرة من الشعب اللبناني.

واضاف دكتور فواز ان" العالم لن ينتظرنا طويلا اذا لم نتوقف عن المماطلة والقيام بما هو مطلوب منا من محاربة الفساد والهدر واقرار القوانين الشفافة التي تدعم العملية الديمقراطية ليعرف المواطن حقيقة مدى الاصلاح المطلوب والمرجو من قبل الدولة اللبنانية".

وتابع "ان المجلس الاغترابي اللبناني على أهبة الاستعداد لرفد الاقتصاد اللبناني بالفرص الاستثمارية المطلوبة ليستعيد لبنان عافيته وثقته لمواجهة التحديات الخطيرة الداهمة".

وختم دكتور فواز "نكرر ان المغترب اللبناني همّه الأول والأخير هو لبنان وهو على أهبة الاستعداد لتلبية نداء الواجب لكن على السياسيين اللبنانيين ان يلاقوا هذا العطاء الاغترابي بعطاء مقابل يدعم لبنان واستقراره و ثقته".
                     

  • شارك الخبر