استضافت الكتيبة الكورية العاملة في اطار قوات الامم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان، وفدا رياضيا من نجوم كرة القدم في مدينة صور والجنوب، برئاسة شوقي عطوي وكابتن الفريق المحامي جواد صفي الدين ومديره الفني هشام فران، حيث كان في استقبالهم في مقر القيادة في منطقة صور قائد الكتيبة الكولونيل "سوك مو كوو" وكبار الضباط الكوريين.

بداية جولة على المقر ثم تم عرض فيلم وثائقي عن نشاطات ومهام الكتيبة الكورية في جنوب لبنان، والقى الكولونيل سوك كلمة امام الوفد قال فيها: "ان كوريا لم ولن تنسى لبنان حكومة وشعبا خلال وقوفها الى جانبها عندما شنت عليها الحرب عام 1950، وقدمت المساعدات للشعب الكوري، ووجودنا هنا في لبنان في مشاركتنا في اليونيفيل هو لدعم السلطة اللبنانية ولرد جزء من الجميل الذي قدمته الدولة والشعب اللبناني لكوريا، وما استضافتنا للوفد الرياضي اليوم هو للتأكيد على مدى العلاقات الاخوية والصداقة المميزة بين كوريا ولبنان، والاحترام المتبادل بين الشعبين"، واعدا بمزيد من اقامة النشاطات الرياضية في المستقبل القريب، وشاكرا لرئيس الوفد واللاعبين تلبيتهم الدعوة.

بدوره شكر عطوي للقائد الكوري حفاوة الاستقبال، منوها بدورهم في عملية السلام في جنوب لبنان ووقوفهم الى جانب الاهالي، ثم وجه عطوي دعوة الى قائد الكتيبة ولفريقه لاقامة نشاط رياضي مماثل.

وأكد صفي الدين على الروابط المتينة بين كوريا ولبنان لا سيما على المستوى الرياضي والثقافي، وقال: "نحن كرياضيين نشكر قائد الكتيبة الكولونيل كوو وضباط وعناصر الكتيبة الكورية الذين استقبلونا بحفاوة، وهذا دليل على متانة العلاقة الاخوية والصداقة التي تجمع البلدين".

وتوجه بالشكر لكوريا وشعبها على مساهمتها الفاعلة في اليونيفيل في جنوب لبنان لتركهم عائلاتهم في كوريا لمساعدة السكان المحليين والمجتمع المدني من خلال تقديمهم المساعدات الانمائية والطبية اضافة الى دورهم الامني لذلك نحييهم من قلوبنا".

واضاف: " ان اقامة هذا النشاط الرياضي هو لمد جسور التواصل اكثر لان الرياضة هي التي تقرب وجهات النظر كونها اللعبة التي تجمع الجميع، فشكرا كوريا على ما تقدميه لوطننا لبنان"، معتبرا "ان افراد الكتيبة الكورية اصبحوا جزءا من المكون الاجتماعي في الجنوب وصور".

بعدها، اقيمت مباراة بكرة القدم بين فريق نجوم الكرة والفريق الكوري، وأسفرت عن التعادل الايجابي بأربعة اهداف لكلا الفريقين.

وفي الختام، تبادل الكولونيل كوو وعطوي وصفي الدين واللاعبين الهدايا والدروع التذكارية واختتم بعشاء والتقطت الصور التذكارية.