hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 1/11/2018

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 22:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

ما أن سد ثقب القوات في الحكومة حتى فتح ثقب سنة المعارضة وهناك من يسأل أليسوا هؤلاء في كتل سياسة ممثلة كما أن الحكومة ستكون حكومة الكتل البرلمانية؟؟

وبين التكتيك والإستراتيجية قال رئيس الجمهورية كلمته وأشاد بالرئيس المكلف سعد الحريري فيما تعلق المحافل السياسية أهمية على حل يجترحه الرئيس نبيه بري. وهناك من كتب أن النائب قاسم هاشم أحد النواب السنة الستة هو عضو في كتلة التنمية والتحرير وبالإمكان توزيره عن حركة أمل.

كما أن هناك من يقول إن النائب الوليد سكرية هو بدوره في كتلة الوفاء للمقاومة وبالإمكان توزيره.

الكلام هذا يتعلق بالساحر والأرانب طالما أن الرئيس الحريري يقول إنه تنازل بما فيه الكفاية وكذلك الرئيس عون.

وتردد في المحافل السياسية أن لقاء مرتقبا بين الرئيس عون ووفد قيادي في حزب الله على قاعدة الحفاظ على التحالف الإستراتيجي.

وفيما التشكيل الحكومي عالق متعثر سافر الرئيس الحريري الى باريس في زيارة خاصة وهو حاكى الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ذكرى ميلاده.

وبينما التأليف الحكومي عالق ومتعثر ثمة ما يدعو الى انزعاج اللبنانيين من قصة ابريق زيت الكهرباء.

اذ ان معامل الحريشة والزوق القديم والجية القديم مهددة بالتوقف عن إنتاج الكهرباء في خلال أيام قليلة إذا لم يتم صرف الإعتمادات لإفراغ الباخرتين الراسيتين قبالة معملي الزوق والجية.


=========================

* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"

بهدوء الواثق قال الرئيس ميشال عون بالامس ان التكتكة المفاجئة لحزب الله ولو لم يسميه بالاسم في توزير سني معارض هي سبب تعطيل الحكومة وهي تؤذي الاستراتيجية الوطنية والعهد في ظل الاوضاع الاقتصادية والاقليمية الضاغطة وفي ظل اقتراب اعلان واشنطن سلسلة عقوباتها على حزب الله.


الحزب الذي تحصن بالصمت تسرب من اوساطه انه لن يتساجل مع رئيس الجمهورية وسط معلومات عن زيارة يقوم بها النائب محمد رعد للقصر سعيا الى منع تطور الازمة بين الحزب والرئيس.

وما جرح الرئيس ان الحزب يعرف مدى حرصه على اطفاء الشمعة الثانية من عهده بحكومة جديدة، لكنه تصرف وكأنه يتعمد اطفاء العهد في سنته الثانية مستخدما تكتكة متعالية جاءت اقرب الى طقطقة انقلابية على الدولة وعلى تحالفه مع رئيس الجمهورية وتياره ما طرح السؤال هل صارت حاجة ايران الى الحزب اهم من حاجة الحزب الى رئيس الجمهورية؟

اذا الكرة في ملعب حزب الله وقد بات امام استحالة قبول الرئيس عون والرئيس الحريري توزير سني من الثامن من اذار، وسط رأي يقول بان الرئيس عون رمى للحزب طوق نجاة ينسحب من الورطة التي وضع نفسه فيها ان رغب.

اذا بات في امكان الحزب ان يقول لحلفائه السنة لقد جاهدت الجهاد الحسن لتوزير احدكم لكن ان يصل بي الامر الى الاختلاف مع الرئيس عون في هذه الظروف فهذا امر يجب ان لا تقبلوا به انتم لذا اسمحوا لي بالتراجع عسى ان ننجح في توزيركم في ظروف افضل.

وللتذكير فان الحزب استخدم هذا التكتيك مع حليفه الاكبر ونور عينه رئيس المردة سليمان فرنجيه زمن معركة رئاسة الجمهورية، وتاكيدا على ان الازمة الحكومية لن تحل في الساعات المقبلة غادر الرئيس الحريري الى باريس في زيارة خاصة.


=======================

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

يمر التأليف بمرحلة تخثر في الدم او ما يعرف بالجلطة الوزارية التي ضربت رئة من اثنتين في القفص الصدري للحكومة والى حين إتمام عمليات التنفس الصناعي السياسي فإن المسار متوقف حاليا فرئيس الجمهورية قال كلمته والرئيس الحريري مشى سافر التكليف إلى فرنسا وستأتي خالتنا فرنسا إلى بيروت يوم الأحد في مهمة استطلاعية فيما تركت عقدة نواب سنة المعارضة الى باريها فمن سيفتي في الحل؟

في تعداد النواب السنة العشرة من خارج المستقبل تتكون أمام اللبنانين مجموعة لم توحدْها الانتخابات ولا نتائجها فالرئيس نجيب ميقاتي يغني على ليلاه من دون أن ينشز على المستقبل والنائب فؤاد مخزومي يعزف منفردا والنائب أسامة سعد لا يطرب إلى الجوقة الموسيقية ويستقر النواب على ستة وإذا ما أعيد قاسم هاشم الى بلد المنشأ في كتلة بري والنائب وليد السكرية الى كتلة حزب الله حيث الولاء الأول والأخير فإننا نصبح أمام كتلة من أربعة نواب تضم كرامي والصمد وطرابلسي ومراد يحق للكتلة بوزير وفقا للمعايير المنشودة لكنْ لماذا لا يعمل لضم النائب أسامه سعد لتمتين الكتلة وبلوغها الرقم خمسة وعندئذ لا يمكن تجاوز تمثيلها.

وابن مدينة صيدا وأبو الفقراء والصيادين لا يمكن صيده سياسيا إلا عبر طرف من اثنين: الرئيس نبيه بري أو حزب الله الذي يراه خصومه اليوم وقد أصبح في واجهة الاتهام بالتعطيل وبأخذ البلد إلى منطقة العقوبات والكتلة السنية برياحها الخماسية ستعطي دفعا لطلب التوزير وتخرج من مرحلة الاستجداء ومعها إحراج حزب الله ووضعه في موقف القابض على روح الحكومة فعون لن يمثلهم والحريري قد يمثل بجثثهم ولا يقدم على توزيرهم وبري تركهم عند منتصف طريق ساحبا يده المخزومي لم يفتتحْ فرعا للمساعدات السياسية والبلد على كف نجيب الرئيس الصامت والمدوي في صمته.

لم يتبق سوى نائب صيدا الذي سبق وأعلن أنه نائب ليس سنيا ولكنه نائب برلماني عن كل صيدا وكل لبنان أي إنه ممثل عن الأمة وليس عن السنة. ولأنه كذلك فالأزْمة الوزارية متوفقة اليوم على تمثيل واحد يخرج الحكومة من غرفة الإنعاش وإذا ما كانت هناك من نيات فعلية لاخراجها فإن من يتولى اجراء الجراحة هو الرئيس نبيه بري الذي لا بد أنه يحتفظ بمزيد من الارانب المخبأة بدلا من الفول والميكول والذي ابتدع الحل للعقدة الدرزية لن يغص بعقدة سنية أما أن ترمى تهمة تعطيل الحكومة في وجه حزب الله فهذا افتئات على جهة واحدة لأن الجميع اشترك وعطل وطمع وساهم في التأخير وكبر الحجم ثم تواضع الى آخر المسميات التعطيلية. جمعيهم رفع السقوف كتل نيابية أخطأت في تضخيم توقعاتها، وتسببت عن قصد أو عن غير قصد بعرقلة ولادة حكومة العهد الأولى. خمسة أشهر من التأليف ويكفي فيما العالم امامنا يتغير من سوريا الآخذة الى مستقبل جديد الى حرب اليمن التي تستعد للإقلاع الى ضفة السلم، لكن نيران اليمن ربما أطفأتها دماء جمال خاشقجي الرجل الذي ذهب شهيد الكلمة الحرة والذي حرر في الوقت عينه بلادا من نير قتل وتشريد وجوع.

جريمة أنقذت بلدا وقد تحقق ما لم يكن ليحصل في حياة خاشقجي ليس في اليمن فحسب بل في ترقب الافراج عن عدد من معتقلي الرأي في السعودية لكون الغرب لم يعدْ يحتمل تبعات حجب الحريات وخنقها تماما مثل ضيق نفسه السياسي في تداعيات جريمة الحرب على اليمن. وبتزامن لافت مع هذه التطورات عاد الأخ الأصغر للملك سلمان الأمير أحمد بن عبد العزيز بعدما أثار جدلا بانتقاده الملك ونجله ولي العهد محمد بن سلمان وأكدت مصادر لرويترز أن ولي العهد كان في استقباله.

 

=========================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

الولاية الرئاسية عبرت من سنتها الثانية إلى الثالثة في ظل فراغ حكومي تجاوز عمره الأشهر الخمسة والحبل على الجرار. لا مشاورات مرصودة اليوم على خط تأليف الحكومة ولا مواعيد للقاءات في هذا الشأن. وقد غذى الجمود الحاصل سفر الرئيس المكلف سعد الحريري الى باريس في ما وصف بزيارة خاصة.

في ظل هذا الإنسداد لم يبق لنا سوى الدعاء للاسراع في تشكيل الحكومة قال الرئيس نبيه بري الذي تكلم مع من يجب ان يتكلم معهم وعمل (اللي عليه).

كلام الرئيس ميشال عون في المقابلة التلفزيونية جاء متناغما مع الرئيس المكلف وخصوصا في ما يتعلق بالموقف من تمثيل النواب السنة المستقلين.

هذا المطلب رفضه رئيس الجمهورية لكون هؤلاء النواب أفرادا تجمعوا أخيرا وليسوا كتلة لكنهم ردوا عليه على نحو غير مباشر قائلين إن اللقاء التشاوري ليس وليد الصدفة كما يزعم البعض بل إن وجوده سابق للانتخابات النيابية بأكثر من عام.

وعلى ضفاف مطلب النواب المستقلين سجال بين وليد جنبلاط الذي سأل: مستقلون، عمن وبين فيصل الذي سأل: عم تتهضمن يا بيك؟!

بعيدا من الملف الحكومي وإفرازاته تحرك سريعا ملف الدواء الذي شكلت كتلة التنمية والتحرير لجنة منها على نيته. اللجنة بدأت درس آلية وحلول لتخفيض كلفة الأدوية وأكدت الـNBN أن عملها سيتم بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات المعنية بالقطاع.

خارج لبنان تأهب عند الحدود العراقية - السورية وسط تحذيرات من سيناريو أميركي جديد يعيد إنعاش تنظيم داعش الارهابي. وإلى اليمن حيث تتناسل التساؤلات عن سر دعوة الولايات المتحدة الى وقف الحرب في هذا البلد الذي كان سعيدا يوما البعض ربط الأمر بالانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي في السادس من الشهر الجاري.


=======================

* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"

بين "الهضمنة" والوقائع، لا يزال تشكيل الحكومة يطير من موعد إلى موعد، في وقت طار رئيس الحكومة المكلف اليوم إلى باريس.

فبحسب سلسلة تغريدات للنائب فيصل كرامي، النائب السابق وليد جنبلاط الذي يطالب بالإسراع في تشكيل الحكومة "يتهضمن"، بعدما غرد بالقول: يبدو ان اخبار لبنان وصلت الى بغداد، فأخذ العراقيون يبحثون في شارع المتنبي عن كتاب حول السنة المستقلين، فيما وجد البعض ان التقرير الاخير للبنك الدولي عن لبنان مخيف. وسأل جنبلاط في التغريدة: هل قرأ السنة المستقلون هذا التقرير؟ وأضاف: وبالمناسبة هم مستقلون عن من؟ من دون أن تفوت رئيس الاشتراكي تحية النائب اسامة سعد على موقفه الوطني، كما قال.

وبحسب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري: الذي "يتهضمن" هو من جمع نوابا من كتل مختلفة، وسماهم مستقلين، وطالب بتمثيلهم بوزير، وهو ما يرفض بيت الوسط مجرد البحث فيه حتى الساعة.

أما بحسب عموم المواطنين، فمن "يتهضمن هو كل من يسهم بتأخير ولادة الحكومة يوما أو ساعة أو دقيقة، فيسهم بذلك في تعريض الاستقرار السياسي للخطر، ويضع الوضع الاقتصادي في مواجهة خضات هو بغنى عنها، ويمنع التصدي للمشكلات التي تعترض اللبنانيين في حياتهم اليومية.

هذا في "الهضمنة" السياسية. اما في الوقائع، فيسجل الآتي:

أولا: حمل اللقاء التلفزيوني لرئيس الجمهورية أمس رسالة واضحة إلى من يعنيهم أمر الوطن قبل التأليف، سواء في ما تضمنه في المواقف، أو ما رافقه من تغريد متبادل مع رئيس الحكومة المكلف.

ثانيا: صحيح أن بيت الوسط أطفأ محركاته مع مغادرة الرئيس سعد الحريري الى باريس، غير ان هذا الامر لا يعني على الاطلاق ان التواصل والتشاور توقفا على اكثر من مستوى، أو ان ملف التشكيل عاد إلى النقطة الصفر.

ثالثا: تعليقا على ما وصلت إليه الأمور في المرحلة الراهنة، ينأى التيار الوطني الحر بنفسه عن أي سجال، ويكتفي بالتذكير بأن ما يحدث يؤكد مرة جديدة أنه لم يكن المعرقل للتشكيل كما اتهم منذ اليوم الاول، بدليل مساهمته في حل العقدة الدرزية، ثم القواتية، آملا في ان يتمكن المعنيون من حل العقدة السنية-الشيعية التي باتت آخر ما يمنع صدور مرسوم التشكيل في أقرب وقت.


=========================

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

اشتدت حد الاختناق، فهل من فرج قريب؟ سؤال مشروع، ولا من يجيب.

الاتصالات الحكومية تشعبت، والحسابات خلطت، ولا من جديد.. فالمطلب الحق تحول الى عقدة، والتباين جمد تشكيل الحكومة من دون ان يجمد البحث عن حلول كما قالت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية، وان كانت المصادر المطلعة قد وافقت على انها باتت عقدة، لكن في الاخراج أكثر منها في المضمون.

الرئيس المكلف الذي غادر البلاد الى باريس اودع رئيس الجمهورية رفضا بتوزير السنة المستقلين، فيما يصرون هم وحلفاءهم على حقهم بالتوزير. وان كان اي من المصادر لم يعلق على كلام رئيس الجمهورية بالامس حول التطورات الحكومية، فان الاتصالات لم تبدأ بعد بحسب مصادر مطلعة على القضية.. وحتى يقضي الله امرا كان مفعولا، فان الجميع معنيون بالسعي لايجاد مخرج يضمن حقا كفلته المعايير المتبعة في التأليف..

في الاقليم ما كفلته القوانين الدولية وشرعة حقوق الانسان من حق بالعيش الكريم والحياة بسلام، يريده الاميركيون عنوان مساومة مع اليمنيين، لانقاذ حليفهم السعودي الغارق والمغرق لهم بدماء اليمنيين..

المطالبة الاميركية للسعودية بوقف حربها العبثية رد عليها اليمنيون بضرورة ان توقف اميركا مشاركتها بهذه الحرب اولا، وهي ركيزتها الاساسية، كما أكدوا من جهة اخرى حرصهم على التفاعل الايجابي مع اي خطوات عملية تتسم بالحيادية لوقف الحرب وتحقق الامن والاستقرار والسيادة للشعب اليمني..

شعب يقدم كل عشر دقائق طفلا قربانا على مذبح الحصار والتجويع الاميركي السعودي، بحسب منظمة اليونيسف العالمية..

ومن العدوان السعودي على اليمنيين الى آخر اخبار الاجرام في قنصليته في اسطنبول، حيث ذكرت مصادر تركية ان جثة الصحفي جمال الخاشقجي اذيبت بالاسيد بعد تقطيعها للتخلص منها..

اما الصحفي العصي على كل اسيد السلاطين، العروبي المتمسك بكل قضايا الامة ومواطن قوتها، قد اسلم الروح من دون ان يستسلم قلمه الذي صدح حقا ورصاصه الذي اصاب هدفا، رحل صاحب “قلم رصاص” الصحفي المصري حمدي قنديل وقلبه على الامة وعينه على فلسطين، فكل التعازي من قناة المنار لأهله ومحبيه..


=======================

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

السؤال المرتسم في المشهد السياسي الداخلي عن خلفية العقدة المستجدة في مسار تشكيل الحكومة بفعل مطالبة حزب الله بتوزير نواب سنة الثامن من اذار قابله الوضوح في مقاربة رئيس الجمهورية ميشال عون لهذه العقدة ليتقاطع عند رؤية ومنطق الرئيس المكلف سعد الحريري الرافض بشكل قاطع لتوزيرهم كونهم لا يشكلون كتلة نيابية وفق المعايير المعتمدة.

التقارب بين الرئيسين عون والحريري اظهر وفق مصادر مطلعة حقيقة من يعمل على عرقلة تشكيل الحكومة، ومن ادخل اتصالات ومشاورات التشكيل في دائرة التعقيد فيما بقيت الخلفيات وراء العرقلة مدار تأويل وتفسير.

وفي وقت غادر الرئيس الحريري بيروت الى باريس في زيارة خاصة فان قصر بعبدا لم يشهد اي لقاءات علنية على خط السعي لايجاد الحل المطلوب وان كانت مصادر القصر الجمهوري لم تنف وجود اتصالات لايجاد مخرج للازمة قد تتبلور صورته في الايام المقبلة.

اقليميا، الشمال السوري استحوذ على اهتمام الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان حيث اتفقا على المضي في خارطة الطريق المرسومة وقد ظهرت نتائجها بالدوريات المشتركة بين جيشي البلدين في مدينة منبج بريف حلب.

وفي الوقت الفاصل عن العقوبات الأميركية المرتقبة على إيران، كشف عن مخطط ايراني لاستهداف معارضين إيرانيين في أوروبا.


=======================

* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"

في حزيران عام 2011 تشكلت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وكان فيها خمسة وزراء شيعة وسبعة وزراء سنة... الخلل في العدد آنذاك سببه أن حزب الله أراد تسهيل ولادة الحكومة فتمت التضحية بحقيبة، هي للشيعة، لإعطائها للوزير فيصل كرامي السني.

اليوم التاريخ يعيد نفسه ولكن معكوسا، فالتسهيل المرغوب والمطلوب عام 2011، لم يعد مرغوبا ومطلوبا عام 2018، بل إن المطلوب "فركشة" تشكيل الحكومة، فكان شرط توزير واحد من سنة 8 آذار الذريعة للفركشة...

لكن احترام عقول اللبنانيين يفترض القول إن تعثر ولادة الحكومة لا يتعلق بشرط توزير سنة 8 آذار والنائب فيصل كرامي تحديدا، بل بما هو أبعد من إرضاء النواب المنفردين: جهاد الصمد وفيصل كرامي وعبد الرحيم مراد وعدنان طرابلسي والوليد سكرية وقاسم هاشم...

في المنطقة حراك ديبلوماسي يمتد من واشنطن إلى المنامة مرورا بالرياض وعمان، وصولا إلى طهران، ولا نضوج للتشكيلة الحكومية قبل بلورة نتائج هذا الحراك. ثم هناك تاريخ الخامس من هذا الشهر ، الاثنين المقبل، تاريخ بدء تطبيق الإدارة الأميركية حزمة العقوبات الثانية على إيران، والمتمثلة بفرض القيود الدولية على شركاتها ومؤسساتها، وعليه فلا بلورة للملف الحكومي قبل بلورة مفاعيل هذه العقوبات.

إلى هذا الحد الموضوع كبير، ومن السذاجة الإيحاء أن النواب السنة الستة المنفردين، والمنتمين إلى 8 آذار، هم الذين يوقفون قطار التشكيل. ربما المعنيون بالتأليف يدركون هذه الحقيقة، فالرئيس المكلف سعد الحريري غادر إلى باريس، في إيحاء بأن لا نتيجة من تكرار المساعي، مع الإشارة إلى ان رئيس الجمهورية قال الكلمة الفصل في العقدة المستجدة، فأعلن في الحوار التلفزيوني، في ما يتعلق بالعقدة السنية أن "المجموعة التي تطالب الآن بأن تتمثل في الحكومة مكونة من افراد، وهي ليست كتلة " .

في غضون ذلك، عداد المعاناة ترتفع وتيرته وسرعته، والمعاناة الكبرى مع الكهرباء والتلوث، ومن هذه الملفات نبدأ.
 

  • شارك الخبر