صديقتي كانت في أوج نجوميتها وحين ابتعدت وأعتكفت ولم تشرعن الاعتزال .
لم تكن الاميرة الصغيرة سليلة آل شهاب وابي اللمع ولم تكن أرسلانية ايضاً لكنها بقيت صاحبة السمو بمودتها ورقي سكوتها .
لم تنقطع صداقتنا وان استمرت هاتفية بعد كل ظهور لي على الهواء وفي الاعلام .
سألتني مرة : قدم لي نصيحة كيف أهرب من دعوات الاعلام لحلولي ضيفة دون ان اتهرب منها .
قلت لها لكن الاعلامي طوني خليفة يريدك ضيفة في برنامجه " وحش الشاشة " وكنت يومها مستشار البرنامج الاعلامي وأقنعتها بأهمية الاطلالة بعد غياب فردت : قل له بعد التقدير اي عذر الا انني مصابة بذاك الخبيث . ما ذنب الناس لاضيف على همومهم قلقاً وزعلاً .
طلبت منها مادة شخصية وانا احضر لكتابي فأرسلت لي ما طلبته منها من صور ووثيقة ثبوتية تؤكد ان اسمها الهام لكتابي " شو اسمك " ووعدتني بحضور حفل التوقيع لكن وجع جلسات الشيميو والراديو جعلها تغيب وتعتذر .
الاميرة الصغيرة لو امهلها المرض قليلاً لكانت اليوم صاحبة الجلالة الملكة الصغيرة في الغناء الخفيف والمودرن وفي التمثيل والدراما .
وداعاً صديقتي سأشتاق لمكالماتك الهاتفية وهضامتك ومودتك و...لسموك .